[frame="8 80"]
قال تعالى : ( وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) الحج 11
سبب نزول الآية
قال أبو سعيد الخدري : أسلم رجل من اليهود فذهب بصره و ماله ، فتشاءم بالإسلام
فأتى النبي - صلى الله عليه و سلم - فقال : أقلني ! فقال : إن الإسلام لا يقال
فقال : إني لم أصب في ديني هذا خيراً ! ذهب بصري و مالي و ولدي !
فقال : يا يهودي ، إن الإسلام يسبك الرجال كما تسبك النار خبث الحديد و الفضة و الذهب ؛
فأنزل الله تعالى : ( و من الناس من يعبد الله على حرف )
و روى سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : ( و من الناس من يعبد الله على حرف قال : كان الرجل يقدم المدينة
فإن ولدت امرأته غلاماً و نتجت خيله قال هذا دين صالح ؛ فإن لم تلد امرأته و لم تنتج خيله قال هذا دين
[/frame]