title="منتديات التربيه الاسلامية جنين - قصص وروايات - RSS Feed" href="external.php?type=RSS2&forumids=63" /> الطرق الى الجنة
  الرئيسية التسجيل خروج  

صفحتنا على الفيس  بوك  صفحتنا على  اليوتيوب  صفحتنا على تويتر  صفحتنا على جوجل  بلس

منتديات التربية الاسلامية جنين ترحب بزوارها الكرام ،،،، اهلا وسهلا بكم ولطفا يمنع نشر اي اعلان او دعاية تجارية هنا مع جزيل الشكر كلمة الإدارة


   
العودة   منتديات التربيه الاسلامية جنين > الأقــســـام الــعـــامــة > قصص وروايات
التسجيل مركز التحميل الروابط الإضافية المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث
   

آخر 10 مشاركات مجالات التدوين (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          الفرق بين زراعة الأسنان الفورية والتقليدية (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          مشروع كوافير رجالي (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          كيفية علاج التهابات سقف الحلق: الأسباب والعلاجات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 2 )           »          ورقة عمل اللام في لفظ الجلالة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 16 - المشاهدات : 17 )           »          من دلالات الكلام (الكاتـب : - مشاركات : 8 - المشاهدات : 9 )           »          كيفية صناعة محتوى فعّال على فيسبوك (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          تكلفة الدراسة والمعيشة في امريكا (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          كيف تختاري طبيب أسنان أطفال جيد لطفلك؟ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          كتابة مقالة تتصدر نتائج البحث (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )


الطرق الى الجنة

قصص وروايات


إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية معمر الحاج
 
إداري ومشرف عام
معمر الحاج غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 336
تاريخ التسجيل : Mar 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 413
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
افتراضي الطرق الى الجنة

كُتب : [ 10-29-2012 - 06:48 PM ]


[frame="6 80"]

فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة من شأنهما أن يخرجا في بلدتهم فى إحدى ضواحي أمستردام ويوزعا على الناس كتيباً صغيراً بعنوان "الطريق إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.
وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات، وكان الجو باردا جدا في الخارج، فضلا عن هطول الأمطار.
ارتدى الصبي كثيراً من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!
سأله والده ، مستعد لماذا؟ قال: لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع الكتيبات الإسلامية.
أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج والسماء تمطر بغزارة.
أدهش الصبي أباه بالإجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطرأجاب الأب ، ولكنني لن أخرج فى هذا الطقس.
قال الصبي ، هل يمكن أن أذهب لتوزيع الكتيبات ؟؟
تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتبات
ومشى الصبي فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب
بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، بقي معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم إستدار إلى الرصيف المقابل فرأى منزلاً فتوجه نحوه.
دق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.
وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب ، وهذه المرة فتح الباب ببطء.
وكانت تقف عند الباب امرأه كبيره فى السن تبدو عليها علامات الحزن الشديد، فقالت له، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابني ؟
فنظر لها الصبى الصغير بعينان متألقتان وعلى وجهه ابتسامه أضائت لها العالم وقال لها: سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لك: إن الله يحبك ويعتني بك وجئت لكى أعطيك آخر كتيب معي والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه وكيف تحققين السعادة في الدنيا وتصلين إلى الجنة في الآخرة.
وأعطاها الكتيب فقالت له: شكرا لك يا بني، وحياك الله!
في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وبعد أن انتهى من المحاضرة سأل : هل من سؤال أو استفسار؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضية لم أكن مسلمة ولم فكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.وأولادي لا يسألون عني؟ ويوم الجمعة الماضي قررت أن أنتحر لأنن لم يبق لدى أي أمل فى الحياة.
لذا أحضرت حبلاً وكرسياً وصعدت إلى الغرفه العلوية فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى إحدى عوارض السقف الخشبي ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت لن أجيب
انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من على الباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.
قلت لنفسي مرة أخرى ، لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني.
فصار عندي فضول لأعرف من يطرق الباب في هذا الجو الممطر البارد
رفعت الحبل من حول رقبتي وذهبت لأرى من يدق الجرس بكل هذا الإصرار.
عندما فتحت الباب وجدت صبياً صغيراً عيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكية لم أر مثلها في حياتي ولا يمكننىي أن أصفها لكم
الكلمات التي جاءت من فمه لامست روحي ودخلت قلبي الذي كان ميتاً ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"
واختفى هذا الملاك الصغير وذهب
فأغلقت بابي وقمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب وبعد أن انتهيت من قراءته صعدت إلى الطابق العلوي وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهما بعد زيارة هذا الملاك الصغير.
أنا الآن سعيده جداً لأنني عرفت الله


ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم
لم تبق عين فى المسجد إلا دمعت وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....
نزل الإمام الأب من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير واحتضنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ.
ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب!
[/frame]
[/frame]

توقيع :


التعديل الأخير تم بواسطة معمر الحاج ; 10-29-2012 الساعة 06:56 PM
رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
مشرف
رقم العضوية : 55
تاريخ التسجيل : Sep 2011
مكان الإقامة : فلسطين
عدد المشاركات : 3,379
عدد النقاط : 10

أبو خبيب غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 10-29-2012 - 08:22 PM ]


سبحان الله العظيم


قصة جميلة و مؤثرة


المهم في الدعوة إلى الله أن يكون الداعي مخلصاً حتى يجد النتيجة و الأثر لدعوته



بارك الله بك أبا المنذر


دمت في رعاية الله

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
المدير العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,417
عدد النقاط : 10

سهاد دولة غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 10-29-2012 - 10:38 PM ]


[frame="2 80"]
قصة جميلة جدا

سبحان الله لا يدري احد على يد من تكون هداية الشخص

ربما يكون شخص ولا يخطر ببال

وربما يكون بطريق العفوية

وربما تكون هداية من شخص ابعد ما يكون عن الهداية

بارك الله فيك اخي معمر على ما قدمت
[/frame]


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 4 )
مشرف
رقم العضوية : 442
تاريخ التسجيل : Jun 2012
مكان الإقامة : فلسطين/ غزة
عدد المشاركات : 3,147
عدد النقاط : 10

صراخ الصمت غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 10-30-2012 - 12:30 PM ]


تبارك الله قصة مؤثرة جدا
بارك الله بعلمك وعملك وعلمك وصحتك
اسال الله أ يستخدمنا لدعوته ولا يستبدلنا
مشكووووووور

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 5 )
مشرف
رقم العضوية : 502
تاريخ التسجيل : Sep 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,806
عدد النقاط : 10

فوزية زيود غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 10-30-2012 - 12:41 PM ]


اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا طريقا وسبيلا لمن اهتدى
اللهم اصلح نياتنا واصلح ذرياتنا
اللهم امين
بارك الله فيك اخي الكريم قصة رائعة ومؤثرة
في ميزان حسناتك

رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدليلية (Tags)
الداعية, الصغير
   


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...

   
   

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات التربية الاسلامية جنين