[frame="1 80"]
لغتنا لغة القران وما أجملها من لغة
أعشق حروفها وكلماتها
وبلاغتها وعلم المعاني فيها
أحبها الرحمن ..ونطق بها النبي عليه الصلاة والسلام وعشقها
فتعال معي في هذه الخواطر لنتروى من معينها
*************************************
(مشية الانسان وأشكالها وغيره من الخلائق تقول لغتنا)
الرَّجُلُ يَسْعَى....هكذا تقول لغة القران
المَرْأةُ تَمْشِي.....
الصَّبِيُّ يَدْرُجُ...
الشَّابُّ يَخْطِرُ....
الشَّيْخُ يَدْلِفُ...
الفَرَسُ يَجْرِي....
البَعِيرُ يَسِير
الغُرَابُ يَحْجُلُ
العُصْفورُ يَنْقُزُ
الحَيَّةُ تَنْسَابُ
العَقْرَبُ تَدِبُّ.
( تَرْتِيبِ مَشْيك تقول لغتنا )
الدَّبِيبُ
ثُمَّ المَشْيُ
ثُمَّ السَّعْيُ
ثُمَّ الإيفَاضُ
ثُمَّ الهَرْوَلَةُ
ثُمَّ العَدْوُ
ثُمَّ الشَّدُّ.
(في ضُرُوبِ مَشْيِ الإنْسَان )
الدَرَجَانُ مِشْيةُ الصَّبيِّ الصَّغيرِ
الحَبْوُ مَشْيُ الرَّضِيعِ عَلَى اسْتِهِ
الحَجَلانُ والرَّدَيَانُ أنْ يَرْفَعَ الغُلامُ رِجْلاً وًيمْشِيَ عَلَى أخْرَى
ا لدَّلِيفُ مِشْيَةُ الشَّيْخِ رُويداً وَمُقَارَبَتُهُ الخَطْوَ
الرَّسَفَانُ مِشْيَةُ المُقَيَّدِ
الاخْتِيَالُ والتَّبَخْتُرُ والتَّبَيْهُسُ مِشْيَةُ الرَّجُلِ المُتَكَبِّرِ والمَرْأَةِ المُعْجَبَةِ بِجَمَالِهَا وَكَمَالِهَا
المُطْيَطَاءُ مِشْيَةُ المُتَبَخْتِرِ وَمَدُ يَدِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطَى} .
القَهْقَرَى مِشْيَةُ الرَّاجِعِ إلى خَلْفُ
الإِهْطَاعُ مِشْيَةُ المُسْرع الخَائِفِ ، ومنه قوله تعالى: {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِم}
الهَرْوَلَةُ مِشْيَة بَيْنَ المَشْي وَالعَدْوِ
التَّهَادِي مِشْيَةُ الشَّيْخِ الضَّعِيفِ والصَّبِيِّ الصَّغِيرِ والمَرِيضِ والمَرْأَةِ السَّمِينَةِ
الرَّفْلُ مِشْيَةُ مَنْ يَجُرُّ ذُيُولَهُ وَيَرْكُضُها بالرِّجلِ
الرّمْلُ والرَملانُ كالهَرْوَلَةِ
(في مَشْي النِّسَاءِ)
تَهَالَكَتِ المَرْأةُ إذا تفتَّلَتْ في مِشْيَتِهَا
بَدَحَتْ وَتَبَدَّحَتْ إذا أَحْسَنَتْ مِشْيَتَهَا
والحمد لله رب العالمين
وللكلام بقيةان شاء الله
[/frame]