[frame="1 80"]
اخواني المعلمين والمعلمات الافاضل
سيكون بيني وبينكم حوار نتواصل من خلاله واقدم لكم ثمرة جهد اوصلني لما انا فيه والحمد لله ، ابتغي من عملي وجه الله تعالى.
على ان يكون هذا اللقاء اسبوعي ليتسنى للجميع الاطلاع عليه وتكون الفائدة كبيرة.
انا ..................وانت؟
اسمع مني اخي المعلم لتصحح مسيرك ان كان به اعوجاج ،نأمل بك الخير الكثير ونطمع منك بالمزيد
فانت معلم الاجيال، وانت باني الحضارات ،لذلك لا بد ان يكون الاهتمام بك كبيرا ولا نبخسك حقك
فقدرك كبير .........................
عندما كنت معلمة كنت اشعر بعظم المسؤولية على كاهلي، فكان امامي هدف وهو ان اربي واعلم ولن اكتفي بالتعليم وحده ابدا
فان علّمت فقط فلن انجح، وان ربيت فقط فلن انجح، فكان لا بد لي من الربط ما بين التعليم والتربية،فهذا
ما نزيد به عن اخواننا في المباحث الاخرى ولا نبخسهم حقهم اكيد.
وما كان يزعجني جدا اني كنت اشعر بعدم التقدير للمعلم من بعض المسؤولين لذلك عندما كنت في مقابلة
الاشراف مع الوزارة وجه لي سؤال وكان جوابي على عكس التوقعات من اللجنة، سالوني ما رايك بالمشرف
والمعلم؟ ابديت تقديري للمشرف وتابعت كلامي بان دور المعلم كبير لدرجة ان وازرة التعليم باكملها تقوم على كاهل
المعلم، فقيل لي وقتها ان كلامي سوف يتغير عندما اصبح مشرفة، وها انا في السنة الرابعة للاشراف ولم
يتغير كلامي ولن يتغير، وقد سئلت خلال السنوات السابقة وكان جوابي ثابتا لم يتغير.
فحتى تكون اخي على قدر هذه الثقة الكبيرة، لا بد ان نتسلح اولا بالاخلاص بالعمل والتوجه به الى الله تعالى
ولا ننظر الى الاثر المادي مع انه مهم ولكن ليس هو الاساس، فقدم ما لديك من علم لطلبتك واخلص فيه حتى
تكون عندهم بمكان، فلا تقلل من قدر فهم طلبتك مهما كان صفهم، فهم يدركون ويعلمون من يقدم لهم العلم
النافع ومن يضحك عليهم ببعض الكلمات، اكسب ثقة طلبتك ومحبتك ولا تكسب خوفهم منك ، فان احببوك
واحترموك كنت قدوتهم ودخلت في نفوسهم وقلوبهم مباشرة وكان تاثرهم بك كبيرا
فان وصلت لهذه الدرجة فقد حققت الهدف الاصعب وما بعدها سهل بامر الله تعالى
سنتواصل انا وانت في رسائل قادمة ان شاء الله تعالى وارجو ان يكون في كلامي فائدة.
سنتحاور في مواضيع شتى وامور كثيرة لتخدم التعليم والرقي به وعلى الله قصد السبيل ومنه المعونة .
اختكم
[/frame]