title="منتديات التربيه الاسلامية جنين - المنتدى التربوي - RSS Feed" href="external.php?type=RSS2&forumids=46" /> قضية للنقاش(10)!!!!!
  الرئيسية التسجيل خروج  

صفحتنا على الفيس  بوك  صفحتنا على  اليوتيوب  صفحتنا على تويتر  صفحتنا على جوجل  بلس

منتديات التربية الاسلامية جنين ترحب بزوارها الكرام ،،،، اهلا وسهلا بكم ولطفا يمنع نشر اي اعلان او دعاية تجارية هنا مع جزيل الشكر كلمة الإدارة


   
العودة   منتديات التربيه الاسلامية جنين > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى التربوي
التسجيل مركز التحميل الروابط الإضافية المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث
   

آخر 10 مشاركات كيف اختار طبيب تقويم اسنان مناسب لطفلي (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          من دلالات الكلام (الكاتـب : - مشاركات : 9 - المشاهدات : 10 )           »          الربح من التدوين (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          القلق والتوتر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          القلق والتوتر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          مجالات التدوين (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          الفرق بين زراعة الأسنان الفورية والتقليدية (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          مشروع كوافير رجالي (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          كيفية علاج التهابات سقف الحلق: الأسباب والعلاجات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 2 )           »          ورقة عمل اللام في لفظ الجلالة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 16 - المشاهدات : 17 )


قضية للنقاش(10)!!!!!

المنتدى التربوي


إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
 
 رقم المشاركة : ( 11 )
إداري ومشرف عام
رقم العضوية : 12
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة : فلسطين / جنين / طورة الغربية
عدد المشاركات : 2,494
عدد النقاط : 10

محمد قبها غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 02-26-2012 - 09:32 PM ]


[frame="8 80"]قضية مهمة للنقاش...
أعتقد أنه طبيعى جداً أن يبكي طفل لم يتجاوز عمره 6 أو 7 أعوام حين يذهب للمدرسة للمرة الأولى أو حتى أن يبكي في أول أيام الدراسة من كل عام خاصةً في الأعوام الأولى له في المدرسة نظراً لتعلقه بأسرته بوجه عام وأمه بوجه خاص إلى جانب أن المدرسة مكان جديد عليه فربما يشعر الطالب صغير السن بالخوف أو الوحدة و يبدأ في البكاء آملاً أن تتأثر الأم وترجعه للبيت، ولكن الشيء الغريب أن تجد نفس الموقف يتكرر معه ليس سنوياً بل يومياً وقد يمتد إعتراض الطالب على المدرسة بصور آخرى حتى المرحلة الإعدادية وربما يستمر إلى المرحلة الثانوية! من هنا يظهر هذا السؤال: كيف نجعل طلاب العلم يحبون المدرسة؟
وبرأيي أن كره الطلاب للمدرسة يعود إلى خلفيات قديمة مترسبة في النفوس
فهي بالنسبة لهم سجن لا بدّ منه
وراحة للأهل منهم

فكثيرا ما يشعر الطلاب بتأفّف الأهل وتبرمهم عند وصول ورقة الإجازة
وأوّل شيء يرونه مدّة الإجازة
فارتبط في أذهان الطلاب أنّ الأهل يرسلونهم ليرتاحوا منهم
وهناك أيضا قلّة التوعيّة للأبناء بالنسبة لهدف الدراسة وأهميّتها في رسم مستقبلهم
ولا استثني دور المعلّمين من هذه المأساة
فدورهم كبير

هم باستطاعتهم تغيير النظرة للمدرسة بجعلها ملاذا للأبناء ومكانا للترفيه المفيد ولتلقي المعلومات
فلا تعود المدرسة مكانا للعلم فقط بل للتسلية ولبناء الشخصيّة ولرسم المستقبل السليم للطالب.
أود أن أُذكر بمقولة علماء التربية والتي أعتقد أن التربويين لا يجهلونها أو هذا المفترض ، وهي ( أن المدرسة يجب أن تكون بيئة جاذبة ) طبعاً الجذب هنا المقصود به للوهلة الأولى الطلاب فقط ، بينما حقيقة جاذبية البيئة المدرسية ، يجب أن تتوفر لجميع منسوبي المدرسة ، وإذا تقرر ذلك ، عندها تكون المدرسة جاذبة للجميع وليست طاردة للجميع !
وعوداً على بدء ، نعود للإجابة على السؤال ، أعتقد أن السبب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ، إلا مَنْ أراد ألا يراها ، فهذا شأنه غير المُلزم لأحد ، والمتمثل في الروتين اليومي المُمِل حَدَّ الخنق ، وحينما أقول ذلك فأنا لا أتكلم من فراغ وإنما هو قول فرد عاش تلك البيئة التربوية ومازال يُعايشها .
إضافةً إلى أن مدارسنا بكل شفافية ووضوح كأنها سِجون ، ولكن بلا قُضبان !! وهذه حقيقة لا يمكن لأحد إنكارها بِحال ، وإذا أردنا أن نُبين أسباباً أخرى للإجابة على السؤال ، فهي حاضرة أمامنا بقوة ، من أهمها ثقل كاهل المُعلمين بنصابٍ يَهدِ الحيل ، فأي إبداعاً عندها تريد منهم ! والطلاب مطلوب منهم السمع والطاعة في المنشط والمَكرَه ، حِصصٌ متتالية أثقلت كاهلهم ، وأيضاً فصولٌ أبوابُها مُخَلَّعَةٍ أوشكت على السقوط من خَرابِها ، دورات مياه ـ أكرمكم الله ـ تشمئزُ منها الأنوف والنفوس ، فضلاً عن أنها تعتبر بيئة غير صحية أبداً ، وربما هي نذير بالإصابة بأمراض مُتعددة لا تخفى ، أيضاً وجود غرفة صغيرة جداً ، يُطلق عليها ( التقنية الحديثة ، أو مصادر التعلم ) يتزاحم عليها المعلمون كالذين يتزاحمون عند بائعي الفول والتميس !!
مع أن ميزانية التربية ما شاء الله لا قوة إلا بالله كبيرة ، ولكن لا نرى لها أثراً ملموساً ولا محسوساً في أروقة المدارس ، مع أن إدارات التربية والتعليم ومن خلفها وزارة التربية والتعليم لا يُعجزهم أبداً أن يجعلوا مدارسنا جميعها نموذجية ، وما المانع طالما أن المادة موجودة ، ولكن لدينا نقص واضح في شيء عزيز جداً اسمه "الإخلاص" ( ونحن مُبتلين بِداء انعدام الإخلاص سواءً في العبادات أو المعاملات ، إلا من رحم الله مِنَّا وقليلُ ما هُم، فنسأل الله العافية ) وعلى أقل تقدير يزودوا فصول كل المدارس بجهاز داتا شو ( Data SHOW ) كجهاز عرض في الفصول لكي ينعم المعلمون والطلاب بالتقنية الحقيقية في فصولهم ، فهي رخيصة جداً إذا تم شرائها بالجملة ، بدلاً من غرفة صغيرة يتحكم فيها شخص يُقال له أمين مصادر التعلم أو أمين غرفة التقنية ـ لا مُشاحة في الاصطلاح ـ يتصرف فيها بمزاجية بحتة ، فيصبح المعلمون رهن لتقلب مزاجه المُتعكر دائماً ، فهو إن خرج مبكراً لأي ظرفٍ كان ، فهو أحياناً يأخذ مفتاح الغرفة معه ، وهكذا ، غياب النشاط الحقيقي والمتضمن للمسرح المدرسي وغيره ، والذي لا نشاهده سِوى في الحفل الختامي فقط عبر مشهد أو مشهدين مُكررة حد الملل .
إضافةً إلى غياب وسائل الترفيه الحقيقية ، كالأنشطة الرياضية بأنواعها والمختزلة فقط في كرة القدم ، بينما الرياضات الأخرى فتعتبر من سقط المتاع بحجة لا أحد يرغبها ، مع أن المدرسة كبيئة تربوية يجب أن توفر جميع أنواع الرياضات الأخرى غير القدم ككرة الطائرة والسلة وألعاب الجمباز ( والملاعب المجهزة والتي توجد في كثيرٍ من الدول حتى الفقيرة منها ، ولكنها لا توجد عندنا مع الأسف ) وغيرها ، كما كانت متوفرة من قبل حينما كنا طلاباً في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ، ولا أعلم سبباً وجيهاً لإلغائها .
أحد الزملاء قبل سنواتٍ قريبة ذهب إلى ماليزيا ، وانبهر مما رآه في مدارسهم ، وقال فعلاً لديهم بيئة مدرسية حقيقية وليست مُصطنعة ، وسأنقل شيئاً مما رآه ، يقول الزميل أن المدارس في ماليزيا فيها ستة (6) معلمين تخصص تربية رياضية ، فمنهم المختص بألعاب القوى ومنهم مختص بكرة القدم والآخر بكرة الطائرة ، وهكذا كل لعبة لديهم لها معلم متخصص ، إضافةً إلى الملاعب ذات المسطحات الخضراء ، فلكل لعبة ملعب خاص بها ، والفصول الدراسية لا تزيد بحال عن عشرين ( 20) طالباً ، حتى يستوعب الطلاب الدروس جيداً ، بدلاً من التكدس الحاصل لدينا ، فانظروا وقارنوا يا رعاكم الله بين تعليمنا ، وتعليمهم ، وبين مخرجاتنا ومخرجاتهم ، والسؤال هنا : ألا يحق لنا أن نكون مثلهم ؟ سيما ونحن من دولة أنعم الله عليها بالخيرات الوفيرة ونعمة الأمن والأمان والتي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُديمها علينا وعلى جميع المسلمين ، آمين ، وقد يسأل أحدنا ، ماذا ينقصنا حتى نصبح مثلهم أو أحسن منهم ؟ أعتقد أن مسئولي التربية هم أقدر على تلك الإجابة مني !!
وماذا بقي بعد ؟ لا أريد أن أسترسل في ذكر مُعاناة الميدان التربوي ، فهي أكبر من أن تُختزل في مَقالٍ عابر ، ولكن حاولت أن أحيط ذِكراً بما استطعت ، وإلا فالمُعاناة أكبر من ذلك بكثير ، وأود أن أؤكد لكم أن غالبية من في الميدان التربوي ( المعلمون ) يتطلع الكثير منهم إلى أن تبلغ خدمته عشرون ( 20 ) عاماً حتى يتقاعد مبكراً ويرتاح من تلك الهموم والغموم ، ومع الأسف مسئولي التربية لا يُريدون البحث والخوض في الأسباب !! ولعلي أتطرق لشيء منها بالتفصيل في مقالٍ قادم إن شاء الله تعالى .
ومما سبق يتأكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن نقولها ونعلنها بكل أسف ( مدارسنا بيئة طارِدَة ، وليست جاذِبَة ) للطلاب والمعلمين على حَدٍ سواء !! ولكن لكي لا يتم نعتي بالمتشائم ، فأنا والله مُتفائل ، ولكن ذلك هو الحال ، وأقول أن الأمل قائم ما دامت الحياة ، أن تتغير تلك الأحوال إلى الأفضل إن شاء الله تعالى ، ولكن يبقى السؤال : متى ؟! لأن الانتظار قد طال طويلاً ، والله الموفق لكلِ خيرٍ سبحانه .

* ـ بارقة أمل :
* ـ لو كفانا الله من بعض المسؤولين المُنظرين والذين يقولون ما لا يفعلون ، والذين يَعتبرون كل نَقدٍ موجه إليهم ، والذين قدموا مصلحتهم ، وجعلوا الشللية ديدنهم ، لأصبح تعليمنا والله في مصاف الدول المتقدمة ، ولكن : لا يأس مع الحياة ، ولا حياة مع اليأس .

اطلت عليكم أخواني بارك الله فيكم[/frame]



التعديل الأخير تم بواسطة محمد قبها ; 02-26-2012 الساعة 09:34 PM

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 12 )
المدير العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,417
عدد النقاط : 10

سهاد دولة غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 02-27-2012 - 07:34 PM ]


[frame="3 80"]
بارك الله فيك اختي لطيفة واشكرك على المرور

بالنسبة لكلامك انه البيت بدلل والمدرسة نظام وقوانين كلام سليم

ولكن يا اختي يجب ان لا ننسى واجب البيت الى جانب واجب المدرسة والمعلم

عندما تتكامل وتتظافر الجهود بالناحية الايجابية يكون الوضع اسهل
[/frame]


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 13 )
المدير العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,417
عدد النقاط : 10

سهاد دولة غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 02-27-2012 - 07:36 PM ]


[frame="4 80"]
اشكر مداخلتك اخي ابو خبيب

دمت بكل الخير
[/frame]


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 14 )
المدير العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,417
عدد النقاط : 10

سهاد دولة غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 02-27-2012 - 07:37 PM ]


[frame="3 80"]
اخي ابو المنذر:

يا ريت يطبق ما قلته لنرى حلا جذريا للمشكلة

اشكر مرورك الطيب
[/frame]


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 15 )
المدير العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,417
عدد النقاط : 10

سهاد دولة غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 02-27-2012 - 07:52 PM ]


[frame="6 80"]
اما اخي ابو رشاد:

لقد تمعنت بكل ما كتبته من كلمات وشعرت بالكم الهائل من الاسى من بين حروفها

وانبعثت من بين ثناياها لهيب حرارتها

تكلمت عن الاخلاص اخي الكريم وهي قضية جوهرية جدا في القضية

تصور لو كان هذا العنصر حاضر عند الجميع!!!

كيف تكون مدارسنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تكلمت ايضا عن التقنيات وامكانية وازارة التربية

نعم الوزارة لديها ما يكفيها لتزويد المدارس ولكن ..............!!!

اريد ان اقول كلمة : ولعلي افرد لها قضية خاصة الا وهي الروضة

هل لها دور في تسويد صورة المدرسة في اذهان الطلاب او الاطفال

بارك الله فيك على المداخلة
[/frame]



التعديل الأخير تم بواسطة سهاد دولة ; 02-27-2012 الساعة 07:55 PM

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 16 )
عضو ذهبي
رقم العضوية : 63
تاريخ التسجيل : Sep 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 266
عدد النقاط : 10

مصطفى عمارنة غير متواجد حالياً

افتراضي قضية للنقاش

كُتب : [ 02-27-2012 - 08:19 PM ]


[frame="7 80"]في مثل هذه الحالة المطروحةاختي سهاد في المعنى الصحيح لا يقبل ان نهيء الاسباب لان يضيق الطفل ذرعا بالمدرسة فيطلق مثل هذه العبارات ، فالطفل الذي ينتقل من حضن امه ودلال البيت لا بد ان نهتم به على الاقل في الصف الاول ونهيء له بيئة مدرسة جاذبة تجعل من المدرسة والمعلمة حضنا اكثر دفئا من البيت ، وهذا يحتاج الى امكانيات مادية على الاهالي المساهمة في توفيرها من العاب وهدايا وشوكلاتة ....
الى جانب الحكمة البالغة في اختيار المعلمة ذات المقدرة العالية جدا في جذب الاطفال اليها وجعل بيئة الصف اكثر جاذبية من البيت " حصل عندي في مدرسة زبدة من طفلة في الصف الاول كانت تهرب من الصف ولا ترضى دخوله وتبكي بشدة وتدخلت انا والمعلمين والاهل بدون جدوى وفي يوم اخذت الطفلة في حضني وما استطعت حاولت ان اكسب ودها الى ان اكتشفت ان هذه الطفلة كانت تخاف من نظارات المعلمة
وفي السعودية مثلا تصرف الحكومة موازنة خاصة في بداية العام الدراسي من اجل شراء شوكلاته واشياء اخرى لطلبة الصف الاول كي تحببهم بالمدرسة وتسمح بحضور ولي الامر الدرس مع الطفل ضمن مدة محددة من اجل ابقاء الطفل في الصف .
باختصار البيئة المدرسية فقيرة بالعناصر الجاذبة وبالتالي فالبيت احب الى الطفل من المدرسة . الامر الاخر هو اننا اذا اتفقنا على ان المدرسة بطلبتها ومعلميها جسد واحد فلا بد عندها ان نعترف بأن الظروف الصحية والنفسية والمادية للمعلمين ستنعكس سلبا او ايجابا على هؤلاء الطلبة ، وانا لا اريد الخوض في اوضاع المعلمين لانها غنية عن التعريف ومما قرأت ان امبراطور اليابان سئل عن سر التقدم في اليابان فارجع ذلك الى النهوض بالتعليم والمعلم حيث قال : " لقد بدأنا من حيث انتهى الاخرون وتعلمنا من اخطائهم ، فأعطينا المعلم حصانة الدبلوماسي وراتب الوزير . " اعود الى الطالب واريد من الجميع ان يجرب الجلوس لحصتين على كراسي الطلبة ومقاعدهم ، صدقوني لا نحتمل ذلك فما بالك بالطفل الذي يجلس على كرسي غير مريحة من الثامنة حتى الواحدة والنصف بعد الظهر ؟ في جو معظمه استماع للمعلم وحرمان من حق الطفل في الشراكة التعليمية داخل الصف ، وفي ظل قوانين قد تكون صارمة ومقيدة لحركة الطفل والتي هو بحاجة اليها وربما عنف لفظي .........والله يخلف على الطالب الذي يستطيع تحمل ذلك ، فسلوك المعلمين المظلومين ايضا يتصف بشكل عام بالنمطية التي تجعل من الصف مكانا غير مريح .
لذلك لا بد لوزارتنا من اتخاذ كل السبل التي تكفل ايجاد نخبة من المعلمات وبالتحديد معلمات وايجاد البيئة الجاذبة في المدرسة كي نقسم حينها بأن المدرسة اصبحت احب الى الطفل من البيت .
كما ارجو الرحمة ايضا بالمعلمين ومراعاة الجوانب النفسية والمادية ........ لهم وتخيلوا معي وضع المعلمين بجميع جوانبه ، الا ترونه انسانا مقهورا يقاوم لوحده في هذا الميدان ، والمعلم المتميز غير هذا التقدير ماذا فعلنا له ؟ ومتدني الاداء غير هذا التقدير ماذا فعلنا به ؟
اخيرا اتمنى ان نحب نحن المعلمين مدراسنا كي نستطيع تحبيب اطفالنا بها ، ففاقد الشيء لا يعطيه ....
والله يساعد المعلمين رغم كل ذلك هؤلاء المعلمون الذين اثبت الدراسات ان مهنة التعليم هي على رأس المهن المؤدية للتوتر ، وان نسبة سبعة من عشرة من المعلمين ساءت صحتهم بسبب هذه المهنة
ودمتم بحفظ الله .
[/frame]



التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى عمارنة ; 02-27-2012 الساعة 08:29 PM

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 17 )
المدير العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,417
عدد النقاط : 10

سهاد دولة غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 03-02-2012 - 07:35 PM ]


عجبتني اخي مصطفى العبارة التالية:
حصانة الدبلوماسي وراتب الوزير

تمعنت بها واذا بها الخير الكثير والحلقة الضائعة لدينا

دمت بكل الخير اخي الكريم على المداخلة التي في محلها دائما

فعودتنا على كلام درر ومصان في محله


رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدليلية (Tags)
للنقاش(10)!!!!!, قضية
   


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...

   
   

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات التربية الاسلامية جنين