[frame="7 80"]
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هناك شخصيات تكون على موعد مع القدر، تهيئها الأقدار لأداء أعمالٍ حاسمة وللقيام بجهود خارقة، تترك أثرًا يملأ سمع الدنيا إلى الأبد، ومن هؤلاء الحجاج بن يوسف الثقفي رحمه الله، ومثل هؤلاء دائمًا يختلف الناس في تقييمهم، وقد اختلف الناس في الحجاج اختلافًا عظيمًا، فأعداؤه - وهم كُثر - قالوا فيه كل مَنْقصة، ووصموه بكل عيب، وبالغ من بالغ، حتى اخترعوا غرائب وعجائب - تصل إلى حد الخرافة - في نشأته ومولده.
ولا شك أنه كان بالحجاج قسوة وبطش، يجعله ذلك يميل إلى توقيع أقصى العقوبة وأبلغها، ولا يميل قيد شعرة إلى اللين.
والاسباب كثيره منها
المبالغه
وكثرة اعداء الحجاج
">وظل هذا الطوفان من أخبار الحجاج يزداد، ويربو حتى حجب كل فضائل الحجاج ومآثره، سواء فضائله الشخصية أو أعماله ومآثره في غير مجال الحرب، وعن هذا وجدنا إمامًا جليلاً مثل الإمام الذهبي يقول في ترجمته: "وله حسناتٌ ولكنها مغمورة في بحر ذنوبه".
</h3>الحق لله الحجاج خدم الأمة الاسلامية ووطد أركانها ,,,
وليس ادل على ذلك ويكفيه انه اختار القائدين البطلين محمد بن القاسم الذي فتح باكستان و قتيبة بن مسلم فاتح بلاد ماوراء النهرين والذي وصل الى حدود الصين وضرب الجزية عليها ,,,,
[glow=#ffff00]
ونقول فيه ما قاله الإمام الذهبي وابن كثير ، لانسبه ولانحبه
وللأسف ، فإن بعض الأحداث التي نمر بها في وطننا العربي تحتاج لهذه الشخصية
بسبب الإفراط في اللين، وعدم التجمع على ثوابت الدين ، والتمتع بكل مايشين
فللأسف يا أخي الكريم محمد قبها واخي الكريم محمد فارس، بسبب كثرة المظالم وطول مقام الظالم نحتاج لمثل هذه
الشخصية، من باب (الدعاء بتسليط ظالم على الظالمين )
[/glow]
اختكم سعاد
[/frame]