وقفة مصارحة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خبيب

كلامك سليم أخي أبو الأرقم و يلامس واقع حياتنا

نسأل الله أن يغير الواقع لما فيه الخير

بارك الله بك على هذا الطرح الطيب

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معمر الحاج
[frame="1 80"]

خير الكلام ما قل ودل
بوركت ابو الارقم

[/frame]

شكرا لك أستاذي الفاضل وأخي الغالي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهاد دولة
[frame="3 80"]
المصيبة والطامة الكبرى

عندما تغش نفسك

ولا تصارحها بحقيقتها

لكن مشكلتنا اننا لا نملك الجرآة الكافية لمصارحة انفسنا

تماما ...... كمن يدفن راسه في التراب كالنعامة

جزيت الخير اخي ابو الارقم
[/frame]

أختي الفاضلة ست سهاد
لا بد للمسلم أن يقول الحق ولو كان مرا
وأن يسعى للخير ..بالفعل لا بالكلام
فالمسلم لا يطمر رأسه كالنعامة
انما يقول ويعمل ويجاهد بلسانه وسنانه
ولا يكلف الله نفسا الا وسعها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفه ستيتي
دائما الحقيقه الصريحه والواضحه جارحه
لكن تجرح من ؟؟؟؟
اراهنكم اذا وجدتم شخص يتمسك بالدرجه التي وصل اليها اذا كان اجرها المادي قليل او اقل من اي فرصه اخرى سانحه له
فالجميع يلهث وراء الماده والكثير وجد العلم وسيله ليقتات من ورائه
لكن من يتصارعون على المناصب لا تجرحهم همسه ولا كلمه ولا حتى المدفع



************************************************** ***************************

ببمصم بالعشرة لك بما قلتيه
لكن هل يعذر أحدنا بدوام الظلام
أم أن أهل القران هم الشمعة
أترك معك الاجابة ؟؟؟؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله زيد
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]
[frame="1 80"]
لما جمع الإمام مالك موطأه أخذ رجل يدعى ابن أبي ذئب بجمع موطأ مشابه له ، ولما فرغ من جمعه قال له بعض أصحاب مالك له: يا إمام إن ابن أبي ذئب قد جمع موطأً مثل موطئك ، فقال الإمام: ما كان لله فهو المتصل وما كان لغير الله فهو المنقطع ، وما زلنا نقرأ في موطأ الإمام مالك ولا نعرف عن ذاك الموطأ إلا اسمه.
[/frame]
[/align][/cell][/tabletext][/align]

تعقيب رائع خالي الحبيب
وهذا الحق والله هو الحق
"فأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عمارنة
[frame="7 80"]صدقني اخي "ابو الارقم " ان مجرد الاحساس والشعور بوجود مشكلة والاعتراف بذلك فهذا يعني ان قطعنا شوطا كبيرا ، ويبقى هنا الامين المخلص في البحث عن افضل الطرق والاساليب لحلها .
بوركت وجزاك الله خيرا [/frame]

وهذا ما أردته يعلم الله ..لا جلد الذات
فاني ارى ان الخير في جانب التعليم يثمريوم بعد يوم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نور السعدي
لماذا يا اخي نلوم انفسنا
نحن نعمل ونجد ونجتهد في تغيير الواقع بس للاسف ما في مجيب
الاستعمار والغرب اعمى عيون الامه وجعلها مسيره ليس لها الحق في الاختيار
الله يكون بالعون ويغير الحال باحسن حال بالسواعد الامينه المخلصه



************************************************** ***************************

لا نلوم أنفسنا أختي
وانما هي وقفة مصارحة لنرى على أي أرض نقف
وكيف نسير ؟؟والى أين نتجه؟؟

اخي ابو الارقم بارك الله فيك لقد اصبت عين الحقيقه

ومن أشراط الساعة أيضاً: ضياع الأمانة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: إذا استند الأمر إلى غير أهله، فانتظر الساعة)) رواه البخاري. وبين عليه الصلاة والسلام كما في حديث حذيفة: ((أن الأمانة ترتفع في آخر الزمان من القلوب، وأنه لا يبقى منها في القلب إلا أثرها، فيقال: إن في بني فلان رجل أميناً)).
إن من أشراط الساعة، أن الأمانة سترفع من القلوب، حتى يصير الرجل خائناً بعد أن كان أميناً، وهذا إنما يقع لمن ذهبت خشيته لله، وضعف إيمانه، وخالط أهل الخيانة فيصير خائناً، لأن القرين يقتدي بقرينه.
وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنه ستكون هناك سنون خدّاعة، تنعكس فيها الأمور، يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويخون الأمين، ويؤتمن الخائن.

تصديقا لكلامكم تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَنْزِلُ إِلَى الْعِبَادِ لِيَقْضِيَ بَيْنَهُمْ وَكُلُّ أُمَّةٍ جَاثِيَةٌ ، فَأَوَّلُ مَنْ يَدْعُو بِهِ رَجُلٌ جَمَعَ الْقُرْآنَ ، وَرَجُلٌ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ كَثِيرُ الْمَالِ ،
فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْقَارِئِ : أَلَمْ أُعِلِّمْكَ مَا أَنْزَلْتُ عَلَى رَسُولِي ؟ قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ ، قَالَ : فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ ، وَآنَاءَ النَّهَارِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : كَذَبْتَ ، وَتَقُولُ لَهُ الْمَلائِكَةُ : كَذَبْتَ ، وَيَقُولُ اللَّهُ : بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ : فُلانٌ قَارِئٌ ، فَقَدْ قِيلَ ذَلِكَ
وَيُؤْتَى بِصَاحِبِ الْمَالِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : أَلَمْ أُوَسِّعْ عَلَيْكَ حَتَّى لَمْ أَدَعَكَ تَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ ؟ قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ ، قَالَ : فَمَا عَمِلْتَ فِيمَا آتَيْتُكَ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَصِلُ الرَّحِمَ وَأَتَصَدَّقُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : كَذَبْتَ ، وَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ لَهُ : كَذَبْتَ ، وَيَقُولُ اللَّهُ : بَلْ أَرَدْتَ ، أَنْ يُقَالَ : فُلانٌ جَوَّادٌ ، فَقَدْ قِيلَ ذَلِكَ ،
فيؤْتَى بِالَّذِي قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَيَقُولُ لَهُ : فِي مَاذَا قُتِلْتَ ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أُمِرْتُ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَقَاتَلْتُ حَتَّى قُتِلْتُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : كَذَبْتَ ، وَتَقُولُ لَهُ الْمَلائِكَةُ : كَذَبْتَ ، وَيَقُولُ اللَّهُ : بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ : فُلانٌ جَرِيءٌ ، فَقَدْ قِيلَ ذَلِكَ

فلا نريد أن يكون علمنا ليقال فلان متعلم أو مهندس وإنما نريد أن نخلص النية لله وبارك الله فيكم.