بسم الله الرحمن الرحيم
يعتبر معاوية رمزًا للدهاء والسياسة وكانت العرب تضرب به المثل في ذلك و لعلّ أشهرها مصطلح شعرة معاوية.
وهو كناية عن حسن السياسة أو الدبلوماسية في المصطلحات الحديثة ولذلك كان يقول: (لو أنّ بيني وبين الناس شعرة ما أنقطعت، كانوا إذا مدّوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها).
ترجع قصة الشعرة الي وقت خلافة (معاوية بن ابي سفيان) حيث كان معروفا بالدهاء السياسي و الحكمة البالغة في تولي امور البلاد والعباد باللين تارة و القسوة تارة اخري حسب ما يتراءي له من المواقف وتضطر إليه سياسة وتسير البلاد و المقولة الكاملة هي”اني لا اضع سيفي حيث يكفيني سوطي و لا اضع سوطي حيث يكفيني لساني و لوكان بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت كانوا اذا امدّوها ارخيتها و اذا ارخوها مددتها”
هذة البلاغة و الحكمة تجعلنا نفغر فاهنا تعجبا من عقلية فذة كمعاوية ..
فكان مثالا لحاكم يدرك و يعرف مداخل رعيته ..يدرك متي يقسو ومتى يحنو