title="منتديات التربيه الاسلامية جنين - المنتدى العام - RSS Feed" href="external.php?type=RSS2&forumids=2" /> علمني البحر
  الرئيسية التسجيل خروج  

صفحتنا على الفيس  بوك  صفحتنا على  اليوتيوب  صفحتنا على تويتر  صفحتنا على جوجل  بلس

منتديات التربية الاسلامية جنين ترحب بزوارها الكرام ،،،، اهلا وسهلا بكم ولطفا يمنع نشر اي اعلان او دعاية تجارية هنا مع جزيل الشكر كلمة الإدارة


   
العودة   منتديات التربيه الاسلامية جنين > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى العام
   

آخر 10 مشاركات الذكاء الاصطناعي 2025: العمود الفقري لعصر جديد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 15 - المشاهدات : 16 )           »          شرح بالصور التسجيل في الميديا فاير ( رفع الملفات ) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 154 - المشاهدات : 1512 )           »          خطط التربية الإسلامية للصف 10+11+12 ف1 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 2 )           »          أفضل دكتور تقويم أسنان أطفال في مصر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          كيف تختار «أفضل دكتور تجميل أسنان» في مصر؟ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          علاج انحسار اللثة: الأسباب وطرق العلاج والوقاية (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          سعر عملية تطويل القامة في مصر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          خطط التربية الاسلامية والتلاوة الفصل االثاني 2023-2024 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 2 )           »          مبااااارك لاسرتنا الحبيبة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 24 - المشاهدات : 4638 )           »          سجل متابعة الطلاب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 85 - المشاهدات : 4755 )


علمني البحر

المنتدى العام


 
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
رقم المشاركة : ( 1 )
 
مشرف
فوزية زيود غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 502
تاريخ التسجيل : Sep 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,806
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
افتراضي علمني البحر

كُتب : [ 06-29-2013 - 11:51 AM ]


[frame="8 80"]علمني البحر
نعمة التوحيد ـ وأنا أرى الأمواج تتلاطم من حولي ـ وتذكرت حينها قول الله :
{وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا}!
فالحمد لله الذي جعلنا لا نستغيث إلا به في البر والبحر والجو.


علمني البحر ـ

وأنا أمخر عبابه ـ شيئاً من معاني قوله تعالى:
{قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا}،
وبقوله سبحانه: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.
سبحان الله!
هل تصورت الأمر؟
هب أن كل شجرة في الأرض، في بره وبحره
صارت أقلاماً، ثم تحوّلت هذه البحار العظيمة إلى محابر،
فصارت الأقلام تكتب كلمات الله، والبحار من ورائها بحار،
ما نفدت ولا انتهت كلماته سبحانه وبحمده.


علمني البحر

عظيم فضل الله علينا به،
فهو أحد مستودعات الرزق الكبرى في الأرض:
{وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
فاللهم اجعلنا من الشاكرين!



علمني البحر

وأنا أرى منظر الصيادين يصيدون السمك
يسرَ هذه الشريعة حيث أباحت لنا ميتة البحر:
{أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ}.
وقلتُ في تفسي ـ
وأنا أرى ما يقع لبعض الصيادين من تتابع بعض الأسماك دفعة واحدة في الشبكة أو في السنارة
ـ: ماذا لو لم يجز لهذا الصياد أن يأكل إلا ما ذُكي؟!
إذن لفسد أكثر صيده، ولباء بالتعب،
فالحمد لله على هذه الشريعة السمحة.



علمني البحر

التفكر فيما أرى من آيات الله التي جعلها في هذا البحر:
سفنٌ كبارٌ، تحمل آلاف الأطنان من النفط أو الأرزاق ..
فتذكرتُ حينها قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ}!
وتذكرتُ: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ }.
هل تأملتَ ـ أيها المؤمن ـ هذه الحِكَم؟
{لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ}!
وهل فتشت عن أثر هذا التأمل في تحققك بهذين الوصفين:
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ }
صبّار عن محارم الله،
وشكور لنعمه فلم يكفرها.



علمني البحر ـ

وأنا أرى طيراً ينقر نقرةً عابرة على سطحه ـ
شيئاً من معاني قوله صلى الله عليه وسلم ـ وهو يحدثنا عن قصة موسى مع الخضر عليهما السلام المخرجة في الصحيحين ـ:
"يا موسى ما نقص علمي وعلمك من علم
الله إلا كنقرة هذا العصفور في البحر" أي: لم يأخذ.


علمني البحر

أن من يغوص فيه ولو لأمتار قليلة،
ويرى هذا التنوع العظيم في أنواع المخلوقات البحرية:
فهذه أسماك كبيرة وتلك صغيرة، وهذه
ألوانها تأخذ باللب،
وتلك شعب مرجانية، وهذه أعشاب بحرية،
وفي كل شيء له آية
**** تدل على أنه واحد
إن هذا التنوع في المخلوقات لأعظم دليل على كمال قدرة الله،
وعظيم قيوميته، فمن يرزق هذه المخلوقات إلا هو؟ ومن يحفظها إلا هو؟ ومن يقوم عليها إلا هو!
إنه الله الذي {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ}،
{ أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ
وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ }؟.



علمني البحر

عِلْماً أورثني شعوراً لا أستطيع وصفه!
لقد مرّ من أمام ناظريّ ـ
وأنا أرى هذه الأسماك بأحجامها المختلفة وألوانها البديعة المتنوعة
ــ أسماء وصور لعلماء ودعاة في الحاضر والغابر: {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ}!
فتذكرتُ عظيم فضل الله عليهم حين منّ عليهم بتعليم الناس الخير،
وتذكرتُ عندها الحديث الذي صح موقوفاً عن ابن عباس، وروي مرفوعاً من طرق أخرى لا بأس بها:
"إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير".
وهذا ـ لعمر الله ـ الشرف الذي لا يلحقه شرف!
ملائكةٌ! ونمل! وحيتان! لا يعلم عددهم إلا
الله تستغفر لمعلم الناس الخير؟!



علمني البحر

درساً عظيماً في فهم شيء من معاني قوله تعالى ـ
وهو يضرب لنا مثلاً في مآل أعمال الكفار
ـ: {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}.
ظلمات بعضها فوق بعض!
إنه مشهد يعز على الوصف!
هذه حقيقة عمل الكافر إذا مات على
كفره وإن كان يحمل أعلى الشهادات،
أو يتبوأ أعلى المناصب،
فهنئياً لمن على التوحيد والسنة.



علمني البحر

أنه دواء ناجع لعلاج الكبر!
فمن شعر بشيء من الفخر التعالي على العباد،
أو القهر بغير حق،
فليحمل نفسه يوماً،
ولينطلق إلى هذا البحر ليعرف قدره،
وأن الكبر لا يليق إلا بالجبار المتكبر!
لقد تذكرتُ،
وأدركتُ شيئاً من حكمة الله أن جعل البحر
المحطة الأخيرة في حياة رأس من رؤوس
المتكبرين المفسدين في هذه الدنيا:
{حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}!


علمني البحر

أن ركوبه فرصةٌ لتنمية عبادة التفكر
التي تورث الخوف والرجاء والحب للرب
العظيم، وأن هذا التفكر من أعظم ما
يبني قواعد الإيمان.
إنني حين أستمع أو أقرأ في حديث كثير من
الشباب الذين يشكون من نوازع المعصية،
ودوافع الغريزة، وأشعر في كلماتهم حديث الصدق، والخوف من الله
أقول لهم: لا تذهبوا بعيداً، فقلبوا
أبصاركم في صفحة الكون، بره وبحره وجوّه ..
دونكم أيها الشباب والفتيات، فإن
تربية القلب على عبادة التفكر والتدبر
في آيات الله الشرعية والكوينة من أقصر
الطرق لصلاح القلب، ودفعِ أمثال هذه الواردات،
فإن القلب إذا امتلأ بتعظيم الله،
فإنه يوشك أن يستحي أن يستمر في التفكير في معصية الله،
وهكذا في جهاد ومجاهدة حتى تستقر قدمه على الطريق، وإلى أن يلقى ربه؛

[/frame]


توقيع :

[shr71=http://files.fatakat.com/signaturepics/sigpic247745_9.gif]توقيعي[/shr71]

رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدليلية (Tags)
البحر, علمني
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...

   
   

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات التربية الاسلامية جنين