فروقات لغوية بين : فقير - مسكين
الفقير من له أدنى شيءوالمسكين من لا شيء له
كتاب الفرق - (1 / 149)
الفقير الذي لا يسألوالمسكين الذي يسأل
التعاريف - (1 / 656)
المسكين من السكون كأن الفقر قدسكنه قال الإمام الرازي وهو أشد فقرا من الفقير عند أبي حنيفة وعكسالشافعي
الزاهر - (1 / 290)
الفقير الذي له ما يأكل والمسكين الذي ليس لهشيء
الزاهر - (1 / 290)
[قال يونس] الفقير الذي يكون له بعض ما بقيمةوالمسكين الذي لا شيء له وقال يونس قلت لأعرابي مرة أفقير أنت فقال لا والله بلمسكين
الزاهر - (1 / 292)
وفي القرآن ما يدل على أن المسكين قد يكونله الشيء اليسير قال الله عز و جل ذكره أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحرسماهم الله مساكين ولهم سفينة لها قيمة
الزاهر - (1 / 292)
قال أبو منصورفهذه جملة ما قاله أهل اللغة في الفرق بينهما والذي عندي فيهما أن الفقير والمسكينتجمعهما الحاجة وإن كان لهما ما يتقوتانه إما لكثرة عيال أو قلة ما بأيديهما والفقرأشدهما حالا لأنه مأخوذ من الفقر وهو كسر الفقار وهو فعيل بمعنى مفعول فكأن الفقيرلا ينفك من زمانه أقعدته عن التصرف مع حاجته و بها سمي فقيرا لأنه غاية الحاجة ألايكون له مال ولا يكون سوى الجوارح مكتسبا والعرب تقول للداهية الشديدة فاقرة وجمعهافواقر وهي التي تكسر الفقار قال الله عز و جل تظن أن يفعل بها فاقره
المغربفي ترتيب المعرب - (1 / 54)
وفي مختصر الكَرْخي رحمه الله أوصى بثُلث مالهللبائس والفقير والمسكين فهو على ثلاثة أجزاء جزءٌ للبائس وهو الذي به الزّمانة إذاكان مُحتاجاً والفقير المُحتاج الذي لا يطوف بالأبواب والمسكين الذي يَسأل ويَطوفُوعن أبي يوسف على جُزْأين الفقيرُ والمسكينُ واحدٌ
المغرب في ترتيب المعرب - (1 / 405)
سَكَن المتحرِّك سُكوناً ومنه المِسكين لِسُكونه إلى الناس قالالأصمعي هو أحسن حالاً من الفقير وهو الصحيح
المغرب في ترتيب المعرب - (2 / 146)
( الفقيرُ ) أحسنُ حالاً من المسكينِ وقيل : على العكس لأن الله تعالىقال : ( أما السَّفينة فكانت لمساكين ) فأخبَر أن لهم سفينة ِ وهي تُساوي جُملة ِوقال : ( للفقراء الذين أُحصِروا في سبيل الله لا يستطيعون ضَرباً في الأرض ) الآية . وأما قول الراعي : (
أمَّا الفقيرُ الذي كانت حَلُوبَتُه ... وَفْقَ العيالفلم يُتْرك له سَبَدُ )
فمعناه : كانت له حَلُوبةٌ فيما مضىِ فالآن ما بقيتله تلك . والحلوبةُ : الناقةُ التي تُحلبِ وقوله : " لم يُترك له سَبَدٌ " مثَلِ ( 211 / أ ) العربِ في النفي العام ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ شيء قليل . والسَبَد فيالأصل : الشَّعْر واللَّبَد : الصوفِ وفْق العِيال أي لبنُها يكفيهم
فقه اللغة - (1 / 207)
قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ : الفَقِيرُ الَّذِي لَهُ بُلْغَة مِنَالعَيْشِ والمِسْكِينُ الَّذِي لا شَيءَ لَهُ واحْتَجَّ بِبَيْت الرَّاعي : ( منالبسيط ) :
أمّا الفَقِيرُ الذِيَ كانَت حَلوبَتُهُ وَفْقَ العِيَالِ فَلَميُتْرَكْ لَهُ سَبَدُ
وقد غَلِطَ لانَّ المِسْكِينَ هوَ الَّذِي لَهُ البلْغَةُمِنَ العَيْشِ أمَا سَمعَ قَوْلَ اللّه عَزَّ وجلَّ : { أمّا السَّفِينَةُفَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ في البَحْرِ } وقَوْلُ اللّه عزَّ وجلَّ أوْلىما يُحْتَجّ بِهِ
وقَدْ يَجُوزُ أنْ يكُونَ الفَقِيرُ مِثْلَ المِسْكِينِأوْ دُونَهُ في القدْرَةِ عَلَى البُلغةِ.