استدراك بالغ الأهمية
ورد في المشاركة الأصلية
ان رواية "اجتنبوا السواد" مردودة لعدة أمور
ومنها ضعف الرواية
والصحيح أن يقال أن الرواية قد وردت
في صحيح مسلم
بلفظ "وحدثني أبو الطاهر أخبرنا عبد الله بن وهب عن ابن جريج
عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال
أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد"
وأن الرواية ليست مردودة متنا
وانما الحكم بتحريم الصبغ بالسواد هو المردود
باعتبار أن ثمة روايات أخرى
أمرت بالتغيير دون الأمر بالاجتناب السواد
وأن روايات أخرى تبين جواز الاختضاب بالسواد
سبحان الله ولا كمال إلا لله العليم الحكيم