أمي...وأمي..وأمي
لن نستطيع ان نُحصي ما قدّمنا لها
لأنّه قليلٌ وإن كثُر
لكن ما يجب أن نتمعّن فيه حقيقه
أنّ تلك الأمُ العظيمة لا تحتاجُ منّا ليومٍ كي نحتفل بها فيه
ونُقدّم لها الهدايا حتى إذا ما مرّ اليوم عُدنا كما كُنا
مُنشغلين عنها وعن قُربها في حياتنا وأمورنا
فهي تستحق أكثر من يومٍ نرفعُ فيه شعارات البر والوفاء
ولا ننسى انّ النظر في وجه الأم بحنان بِر
وأنّ نفض الثياب في حضورها وتطاير الأغبرة منه عليها عقوق
والأهم من ذلك لا ننسى أنّنا مسلمون ولا ثالث لأعيادنا
غاليتي أمي
الأم عالمٌ لا يُمكن حصره بكلمة ومُجلّدات
تقديري لك يا أمي