[frame="1 80"]
كل عمل لا يبدأ باسم الله فهو أبتر قليل البركة!
فعوّد لسانك ذكر الله
وعند أي موقف فإنك لن تنساه
لأنك عندما داومت ذكره حال فراغك
كافأك بإلهام قلبك وتحريك لسانك باسمه حال شغلك .
*** *** * ***
عند التوجه لأي أمر لا تنس الاستخارة
بعد استشارة أصحاب العقول الحكيمة
فما خاب من استشار
أهل العقول الحكيمة ... والحروف الصادقة
أناس استلهموا الحكمة -بعد توفيق الله - من مواقف فوجئوا بها ولم يعلموا كنهها ، ثم بعد انتهاء الموقف استخلصوا الدروس ... وتأملوا العبر!
وحفظوا أسلوب التعامل مع الموقف!
ولا ندم من استخار ...
أما الاستخارة فلا تبحث بعدها عن رأي
ولا تظن بربك إلا كل خير
ما دام ظاهر أمرك الخير فعليك أن تستخير وتقدم وعندها سيرضيك من طلبت منه الرضا قبل أن تشرع في أمرك .
*** *** * ***
اليوم الذي تبدؤه بتلاوة صفحة من كتاب الله
بعد صلاة الفجر ، هو يوم مميز في حياتك !
عبق بأجواء الأنس
جميل بزهور النشاط
معطر بقطرات من ندى الذكر الحكيم .
*** * ** * ***
قبل أن تخرج لعملك أو جامعتك أو مدرستك
لا تنس أن تقبّل رأس والدك...وتلثم جبين أمك
وتحتضن كفيهما وتقبلهما، فإن هذا الفعل البسيط
يرسم ابتسامة الرضا على محياهما
ويرسل دعوات التوفيق من قلبيهما
فتتنزل عليك الرحمات كما بفعلك رحمت ضعفهما
وإن كنت ممن فقد أحدهما أو كلاهما فترحم عليهما وتصدق بما استطعت عنهما ولو بالقليل
...فإن الله يجزي على القليل كثيراً...
وتذكر أن أنجح إنسان وطئت قدماه الثرى هو محمد صلى الله عليه وسلم...وقد كان يتيم الأبوين !
فثابر وجاهد لتصل إليه -صلى الله عليه وسلم - وإلى والديك عندالكوثر العذب الزلال في يوم الحر والحاجة.
*** * ** * ***
عندما ينزل البلاء بالعبد
وتضيق به الأرض بما رحبت
ويشعر أن كل جميل في الحياة قبيح
فإنه محتاج لمن يمسك بيده
ويربت على كتفه
ويصبره ويذكره بلطف ربه
ويحتوي ألمه
ويخفف عنه حزنه
ويخرجه من دوامة الألم المميتة!
فكن أنت ذلك المنقذ لقلبه الحزين ...
وإن كنت أنت الحزين ، فلا تتردد في البوح لمن تثق به دون تسخط على أقدار الله.
لكي ترتاح نفسك ويهدأ بالك !
*** * ** * ***
ربما تجد نفسك بينهم غريبا
وتشعر بأن البيت الواسع قد ضاق بك
والغرف المتناثرة بأرجاء البيت
صارت صخورا صماء
لاتجد فيها منفذا لتدخلها
والأحبة أصبحوا غير الذي تعرف
وأنت لا شيء عند صغير القوم
فكيف سيوقرك كبيرهم؟!
ستشعرحينها أن الدنياصغيرة حقيرة
وتتمنى لو لم تكن من أهلها يوما
ولكن احرص على مبادئك
واثبت على قيمك
ولا تجعل الحزن يفقدك صبرك
والغضب يرسم صفحة شوهاء بكراس أخلاقك
تماسك قليلا
توضأ لتهدأ
توجه للصلاة فورا
لأنك إن دخلت في الصلاة
لن تخرج منها لأجل أمر تافه
ففي قلبك إيمان رباك على احترام الصلاة!
وسيعوضك الله بأنس وطمأنينة
أنت أحوج الناس إليها في مثل هذه الظروف!
أعانك الله ورزقك الصبر والثبات
...آمين...
[/frame]