قال الله تعالى :
إن الدين عند الله الإسلامُ
ويقول الله تعالى :
"ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منهُ وهُو في الآخرة من الخاسرين "
وروى البخاري ومسلم عن أبي هُريرة قال قال رسُولُ الله صلى اللهُ عليه وسلم
أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة والأنبياءُ إخوةٌ لعلاتٍ أُمهاتُهُم شتى ودينُهُم واحدٌ
وفي رواية مسلم :فليس بيننا نبي. وفي رواية للبخاري : ليس بيني وبينهُ نبي .
وروى الحاكم عن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة،
الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى، ودينهم واحد، وليس بيني وبين عيسى بن مريم نبي).قال الحاكم :هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
عن عُبادة بن الصامت رضي اللهُ عنهُ عن النبي صلى اللهُ عليه وسلم قال من شهد أن لا إله إلا اللهُ وحدهُ لا شريك لهُ وأن
مُحمدًا عبدُهُ ورسُولُهُ وأن عيسى عبدُ الله ورسُولُهُ وكلمتُهُ ألقاها إلى مريم ورُوحٌ منهُ والجنة حق والنار حق أدخلهُ اللهُ الجنة على ما كان من العمل
رواه البخاري ومسلم . وفي رواية
من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء .وزاد ابن المديني في روايته " وابن أمته
قال النووي : هذا حديث عظيم الموقع , وهُو من أجمع الأحاديث المُشتملة على العقائد ، فإنهُ جُمع فيه ما يخرُج
عنهُ جميع ملل الكُفر على اختلاف عقائدهم وتباعُدهم .
ووصفه بأنهُ " منهُ " كقوله تعالى : ( وسخر لكُم ما في الأرض جميعًا منهُ )
فالمعنى أنهُ كائن منهُ كما أن معنى الآية الأُخرى أنهُ سخر هذه الأشياء كائنة منهُ ، أي أنهُ مُكون كُل
ذلك ومُوجده بقُدرته وحكمته .