[frame="4 80"]أبدا الكلام...فلا أجد الكلمات كالعادة ...
أولا أهنئ النساء بيومهن العالمي
أما بعد
أردت أن لن تمر هذه المناسبة المستوردة المستحدثة المصطنعة دون كتابة و لو القليل من الكلمات للتعبير عما يختلج القلب من مشاعر نحو ملائكة الأرض...
المرأة
المرأة في القدم كانت مهمشة .. لا شأن لها .. ولا رأي لها .. كانت تباع و تشترى وتمتهن كرامتها في الأسواق وكأنها ليست بمخلوق .. أو أنها ليست بإنسان أصلا..
أتى الإسلام فأعلى المرأة وأعتنى بها و أعاد لها حقوقها .. حقوقا لطالما هضمت في الماضي .. فوالله رب الخليل وغزة هاشم لا مكرم للمرأة غير الإسلام...ولا ينصف المرأة غير الاسلام
و في يومنا هذا أرادت المرأة خلع هذا الرداء العفيف الذي كٌرمت به متشبهة ببنات القردة و الخنازير و بالغرب الملعون .. فيما يسمى بالحرية..
أي حرية تلك التى تٌستباح فيه المحرمات و المنكرات و الزنا و أشياء أخرى كثيرة لا علاقة لها بالفطرة الإنسانية التي جٌبل عليها الناس ..
فأختي المسلمة قبل الختام أرجوا منك أن تتمسكي بدينك الحنيف فهو مفتاح جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين
و أعلمي أنك تحملين مسؤولية عظيمة...وهي تربية الأجيال .. فأنت من ستربين صلاح الدين الذي سيفتح بقاع الأرض و يحرر فلسطين و يطهر الأرض من كل ديانة غير الإسلام و يعلي كلمة الحق.. فهل سكتوني عند حسن ظني؟؟...[/frame]