اقتباس:
وكان الإمام مالك بن أنس أعلم العلماء في عصره، فجاءه رجل من خراسان، وسأله أربعين سؤالاً، فأجابه عن ستة منها، وقال عن أربعة وثلاثين: لا أدري !! فقال له: أتيتك من أقصى الأرض لتقول لي: لا أدري.. فقال له: هذا علمي، أتريد أن تدخلني جهنم! وإن أجرأكم على الفتيا أجرؤكم على النار !!
هؤلاء العلماء قد فهموا دينهم و طبقوه واقعاً في حياتهم
قضية الفوضى في الفتوى منتشرة في زماننا
إذا سئل إنسان فأفتى بغير علم فتلك مصيبة
لكن المصيبة الأكبر أن يتبرع بالفتوى الخاطئة دون أن يسأله أحد
هناك عبارة نسمعها من كثير من الجهال , يقولون : " استفتي قلبك و لو أفتاك الناس "
هذا هو من جعل إلهه هواه و العياذ بالله
بارك الله بك أخي أبو أحمد على هذا الموضوع القيم
الموضوع يستحق التثبيت حتى تعم الفائدة