عمليات الفتق الإربي من التدخلات الطبية الشائع إجرائها في مصر والوطن العربي، نظرًا إلى كثرة إصابة الأطفال والشباب أيضًا بالفتق الإربي موخرًا.
وقبيل الخضوع للجراحة، فإن أول ما يتساءل المريض عنه تكلفة عملية الفتق الإربي بالمنظار
وتختلف تكلفة العملية في مصر من حالة إلى أخرى حسب ظروف المريض والطبيب والمستشفى. إليك أهم العوامل المؤثرة:
خبرة الطبيب وسمعته
كلما زادت خبرة الطبيب المتخصص في جراحة المناظير، وارتفعت سمعته في هذا المجال، زاد أجره وبالتالي ارتفعت التكلفة.
نوع المستشفى أو المركز الطبي
التكلفة تختلف بين:
مستشفيات حكومية
مستشفيات خاصة
مراكز طبية متخصصة
فالمستشفيات الخاصة ذات المستوى الفندقي والخدمات العالية غالبًا تكون تكلفتها أعلى.
تقنية المنظار والأجهزة المستخدمة
استخدام أحدث أجهزة المناظير والأدوات الجراحية الدقيقة يرفع من تكلفة العملية، لكنه في المقابل يرفع جودة النتائج.
حالة المريض وتعقيد العملية
إذا كان الفتق من النوع البسيط أو المعقد (كبير الحجم، أو ثنائي الجانب، أو متكرر بعد عملية سابقة)، فهذا يؤثر على التكلفة.
مدة الإقامة في المستشفى
بعض الحالات يمكن أن تُجرى كعملية يوم واحد (خروج في نفس اليوم)، بينما تحتاج حالات أخرى إلى إقامة ليوم أو أكثر، مما يزيد من التكاليف.
نوع التخدير
تخدير كلي أو نصفي
تكلفة طبيب التخدير نفسه (حسب خبرته)
الفحوصات السابقة والاختبارات
تشمل تحاليل الدم، الأشعة، وفحوصات القلب، وهي تكاليف إضافية يجب وضعها في الحسبان.
التأمين الصحي
إذا كان لدى المريض تأمين صحي يغطي الجراحة، فقد يغطي جزءًا من التكلفة أو كلها، بحسب نوع التأمين.
الرعاية بعد العملية والأدوية
كلفة المتابعة بعد العملية، زيارات المتابعة، والأدوية المطلوبة في فترة التعافي.