أليس هذا ما يردده بعض الأهل:
ولكن.......
كلنا مررنا بفترة المراهقة...
لا تنسوا ذلك لتبقوا على الموجة ذاتها مع أولادكم ولتتجنبوا
قطع حبل التواصل معهم.
صحيح أن المراهقة هي عمر النزاعات والازعاج وروح المعارضة ، لكنها أيضا ... عمر الحرية والابتكار والكشف عن طبيعتنا الحقيقية. انها عمر نداءات الاستغاثة ، انها الحاجة الى أن يصغي الينا الآخرون.
كل حركة وكل ايماءة هي رسالة ولكل كلمة معنى لا يسهل دائما اكتشافه.
تقع على عاتقنا مهمة التقاط رسائلهم من أجل توجيه مراهقينا بأفضل وجه ممكن على طريق الحياة.
من أساليب الحوار مع المراهق:
ابدأ الحديث بإظهار مشاعر ودية
استمع باهتمام له
استخدم القصة والمثل ليساعده في توضيح الفكرة وتقبلها لديهم
قدم الثناء على حسن استجابته
أصغ لاحتياجاته محددا ضوابطها
ناقش بمنطقية وتعاطف
تصيد جانبا إيجابيا له وادعمه
استخدم الدعابة لتخفيف التوتر
عبر عن غضبك بطريقة بناءة
...
اجتنب أسهم الحوار الطائشة
خذ بيده أو ضع يدك على كتفه
أثن على حسن الاستجابة فامتداح ولدك يشعره بالأهمية ويزيد من ثقته بنفسه
خمسة أنواع من الكلام لا ينبغي أن يقال للطفل أو أمامه:
هناك الكثير من الكلام والحديث الذي يجب أن ينتهي الناس من فعله أمام الطفل أو فعله للطفل ...
1- أنت غبي :
لا تقل هذه الكلمة له أبدا ، فذلك ينقص من شأنه أمام أقرانه ، ومن الممكن أن تنشأ ع...
نده عقد نفسية من جراء تلك الكلمة.
2- كلمات السب أو اللعن :
لا تقل ذلك أمامه، ولا تشتم أحدا أمامه ، فتلك الكلمات البذيئة تبني له شخصية مهزوزة غير محترمة .
3- تمني الموت للطفل :
لا تقل له " لو أنك مُت حين ولدتك أمك " أو ماشبه ذلك ، مما يعطيه الحسرة على نفسه ، ومن الممكن أن يدعوه ذلك للإنتحار.
4- أنت كسلان ولا تصلح لشيء :
فهذه العبارة خطيرة جدا ، إن قلت للطفل ذلك فستعطيه عدم الوثوق بنفسه بأنه يستطيع أن يعمل شيئاً أو يدرس بشكل أفضل.
5- استخدام " لا " كثيرا : لا تستخدم هذا التعبير :
" لا تفعل .. لا تفعل .. لا تفعل كذا وكذا .." بل استعمل عبارة أخرى ،مثل " أعتقد أن تلك الطريقة هي الأنسب والأحسن وأنت تستطيع أن تعملها" فذلك سيدعمه على العمل.
العرض العادي
