ويضحك ابليس....وما يزال يتحدى!!!!!!
حرامي في الحرم المكي!!!!
...تخيلو..... نعم نتخيل جداً وجود السارق فى كل مكان , وقد يتعحب الناس من ان هناك سرقات تحدث فى المساجد... يدخل المصلى تاركاً حذاءه الغالى الثمن عند الباب وعندما ينتهى من صلاته ويهم بالانصراف فلا يجده ويصرخ الرجل اين حذائى ؟؟؟؟
ويقسم انه لن يصلى فى مساجد مرة اخرى فيضحك إبليس ويحتفل مع اعوانه بأن نجح فى ان جعل نفر من المسلمين يقاطع المساجد وهكذا...
فاللص او السارق كان بجوار المسروق يصلى كما كان الرجل يصلى ولكنه إبليس اللعين الذى وسوس لذلك الرجل بسرقة الحذاء
ويهم اخر بالصلاة فيقول الله أكبر فينصرف لحظتها إبليس ويعود بعدها حتى لا يترك المصلى فى خشوعه وتركيزه فى الصلاة فيذكره بأشياء ضاعت منه واين هى او ينسيه كم ركعة صلى أى أن إبليس لا يدع العبد يقف بين يدى الله فهو موجود معه يوسوس له
ويصل الى الحرم المكى... ويرى الجمع الغفير من المسلمين ضيوف الرحمن فيستشيط غضباً ويقسم بعزة الله وجلاله لأغويّنهم اجمعين الا عبادك منهم الصالحين فيوسوس للناس فمنهم من يسرق ومنهم من يزاحم ومنهم من يلعن الزحمة ومنهم من يتشاجر مع اخيه المسلم ....
ويضحك ابليس ويحتفل
ان المعاصى التى يرتكبها الإنسان تنسب إلى الشيطان قال تعالى ( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)
ان الشيطان عدو مضل للإنسان والعدو لا ينصح بل يدفعه إلى عمل الضرربصرف النظر عن المكان او الزمان
إن ابليس اللعين موجود فى كل مكان حتى فى الحرم المكى .. وما زال يوسوس للناس
فليس يا عزيزى للحرم المكى او للإسلام دخل فى عمل الشيطان فهذا اللعين يتحدى الله عز وجل لُيفسد مجتمع باكمله ويفسد البشرية جمعاء فمن الطبيعى أن يتواجد بين عباد الرحمن فى الحرم المكى يوسوس لهذا ويفتن هذا ويُفسد هذا
اللهم قنا شر ابليس اللعين واعوانه , اللهم حّصن قلوب المسلمين وعقولهم من افعال إبليس
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إليك