مواقف من حياتنا

مواقف حياتنا الإجتماعية

من المسلّم به أن الإنسان إجتماعي بطبعه،ليس بمقدوره العيش وحده،بل يحتاج إلى محيط إجتماعي يتفاعل معه،يؤثر فيه ويتأثر به...
ونحن في حياتنا الإجتماعية (بفضل الله)نتعايش مع بعضنا ونتفاعل معاً إجتماعياً بالرغم من إختلاف شخصياتنا وسلوكياتنا وعادتنا ووجهات النظر بيننا....ونتاج لهذا الإختلاف تعرض لنا مواقف عدّة...
مواقف عابرة،لا نلقي لها بالاً فتمر بصورة طبيعية جداّ...ومواقف أخرى لا نستطيع تجاوزها...
مواقف مختلفة،،،تحرجنا،،تجرحنا،،تثير غيضنا،،وتفجر مكامن الغضب في نفوسنا...وبالطبع تتوقف نتيجتها على حسن تصرفنا أو عدمه....
فهل تملك أن تجعل من هذه المواقف سبباً لكسب ود الطرف الآخر وهل تستطيع قلب الموازين لصالحك فتصبح أنت سيد الموقف وتجلب بذلك الكثير من نظرات الإعجاب والإحترام إليك....وتحافظ بذلك على سلامة الكثير من العلاقات الحميمة في حياتك..؟؟؟
أم ستسمح لمشاعرك أن تتحكم بتصرفك وتمنعك من إدارة المواقف بذكاء فيؤدي ذلك إلى أن تجعل من الموقف البسيط مشكلة تتفاقم لتصبح كراهية او حقد أو حتى قطيعة رحم(لاسمح الله)!!!!؟؟؟؟
حسناً تخيل هذه المواقف ماذا لو حدثت لك؟فهل ستجيد التصرف؟؟؟...
الموقف الأول/دخلت إلى مجلس يجتمع فيه الكثير من الناس ومن بينهم معارف وأصدقاء لك....وجّه أحدهم نظره إليك قائلاً: خيراً،لماذا أنت هنا أو مالذي جاء بك إلى هنا؟؟؟؟

الموقف الثاني/جاءك شخص وأنت في جماعة من الناس،رمقك بنظرة غريبة ثم بادرك بقوله:أنا لا أحبك ولا أطيق رؤيتك....

الموقف الثالث/تشاجر أخوك أو ابنك مع ولد أحد جيرانك القريبين(شجار أطفال)،،فجاءك والده غاضباً:طفلك قليل التهذيب وأنت لم تربه جيداً...بئس الجيران أنتم....

الموقف الرابع/أحد جيرانك علاقتك به جيدة جداً،،،ولكن تشتكي منه شيئاً من سوء الخلق،تفوهت بكلمات من هذا القبيل أمام طفلك فذهب ونقله إلى إلى جارك...فأتى و....؟؟؟

الموقف الخامس/مديرك أو مسؤولك في العمل،كلما قابلك انتقص عملك ورمى عليك كلمات ينعتك فيها بالتقصير بالرغم من أنك مجتهد ولكنه لايرى ذلك...ماموقفك تجاهه...

*ما هي ردة فعلك أنت شخصياً تجاه كل موقف؟وماذا تتوقع أن تكون النتيجة؟؟؟
دعوه واسعة للمشاركة بالآراء والخبرات حتى نستفيد ونفيد....

منقوووووول تحياااااتي

[frame="5 80"]الحياة عبارة عن بوتقة تنصهر فيها تجاربنا والمواقف التي نمر بها

لنخرج منها بالنهاية بالمواقف الايجابية التي تفيدنا ,, والحكم في ذلك هو العقل

لاريب اننا نمر بظروف دقيقة , ومراحل حاسمة في اعمارنا , تتطلب منا ان نحسن التصرف ونسدد الاداء , حتي نكون علي قدر المسؤولية التي انعم الله بها علينا

ولذلك يجب التخطيط مسبقا لحياتنا ومعاقبة النفس اولا بأول

والاقتباس الايجابي من الحياة وترك كل ما هو ضار وسلبي حتي تنتهي حياتنا باقل خسائر

تحياتي لقلمك وابداعاتك أختنا نور,,,[/frame]

جميع المواقف التي دكرتها أختي الكريمة بحاجة إلى وقفة و تفكير عميق قبل اتخاذ القرار

العصبية و سرعة الرد توقع دائماً في الخطأ

فلا بد من التروي و فهم الموقف من جميع الجوانب
و على هذا الأساس يكون الرد

بارك الله بك أختنا الكريمة على جهودك الطيبة و المتواصلة

دمتِ في رعاية الله