أخي أبورشاد إجابة هذه الأسئلة علمنا إياها نبينا صلى الله عليه و سلم في كثير من الأحاديث :
فقال صلى الله عليه و سلم : " لا تكونوا إمعة , تقولون : إن أحسن الناس أحسننا , و إن أساؤوا أسأنا , و لكن وطنوا أنفسكم ... إن أحسن الناس أحسنوا , و إن أساؤوا فلا تظلموا "
هذا الحديث يرشدنا إلى أنه ينبغي على المسلم أن يعامل الناس بأخلاقه لا بأخلاقهم
من طبع المسلم أنه يقابل الإساءة بالإحسان
قال سيد قطب رحمه الله : المسلم كالشجر ... يرميه الناس بالحجر ... فيلقي إليهم بأطيب الثمر .
و من طبعه كذلك أنه لا ينتظر جزاءاً على عمله من أحد , فقال تعالى : (( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءاً و لا شكوراً ))
من خلا النظر في أحكام الإسلام نجد أن المسلم يعيش سعيداً بتضحيته و عمله الخير و المعروف للناس
و طبعاً لا يندم على عمله لأنه يرجو الثواب من عند الله تعالى
أما بالنسبة للأشخاص الذين يستحقون التضحية فهم كثر
على رأسهم الوالدان
ثم الإخوة و الزوجة و الأبناء
و كل إنسان يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله
طبعاً سأكون سعيداً عندما أضحي من أجلهم
هذا ما يدور في خاطري باختصار و حتى لا أطيل عليكم
بارك الله بجهودك الطيبة أخي أبو رشاد
و جعلكم الله من أهل الخير