من خلال اطلاعي على مشكلة الضعف الحاصل عند طلابنا في التلاوة ، ومن خلال اطلاعي على حال كثير من الزملاء الكرام ، أعرض اقتراحاً قد يعالج جانباً كبيراً في المشكلة القائمة إذا ما أخذ به أصحاب القرار .
الاقتراح من شقين : الأول : أن لا يتم تعيين أي معلم لتدريس التربية الإسلامية إلا إذا كان حاصلا على شهادة رسمية في التجويد ، بل لا يقبل طلبه إلا إذا تضمن هذه الشهادة .
الثاني : أن يتم عقد دورات تأهيلية لمعلمي التربية الإسلامية تفضي إلى حصولهم على شهادة التجويد ، أو إلزامهم حضور دورات خارج إطار التربية ، وحصولهم على شهادة التجويد ، بحيث لا يبقى معلم للتربية الإسلامية دون أن يكون مؤهلا لتعليم التلاوة للطلاب .
هذه أمانة في أعناقنا جميعا ، ولا أبالغ إذا قلت أن من الجريمة أن يدرس التلاوة من ليس مؤهلا لذلك ، بل ومن الجريمة السكوت على مثل هذا الواقع .
مع علم الجميع أن نصف نصاب معلم التربية الإسلامية هو مادة التلاوة ، وفاقد الشيء كيف يعطيه ؟!
مع خالص احترامي