عرض مشاركة واحدة
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
مشرف
رقم العضوية : 55
تاريخ التسجيل : Sep 2011
مكان الإقامة : فلسطين
عدد المشاركات : 3,379
عدد النقاط : 10

أبو خبيب غير متواجد حالياً

افتراضي تابع ... المعلقات العشر

كُتب : [ 02-26-2012 - 10:01 PM ]


6- قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل، لـ (امرؤ القيس):

قيل:كان أكثر شعراء عصره خروجاً عن نمطية التقليد، كان سباقاً إلى العديد من المعاني والصور ، كان صاحب الأوليات في التشابيه والإستعارات وغير قليل من الأوصاف والملحات ، وقد تأثر بوقفة ابن حزام الطللية، وسار يستخدمها في مطالع قصائده، التي اشتهر بها، والتي كانت موضع إعجاب النقاد في القديم والحديث القديم والحديث.
* قال عمر بن الخطاب: امرؤ القيس سابق الشعراء، خسف لهم عين الشعر.
* قال علي بن أبي طالب: رأيته أحسن الشعراء نادرة، واسبقهم بادرة، وأنه لم يقل الشعر لرهبة أو لرغبة.
* اعترف له الفرزدق بأنه أشعر الناس.



قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل .......... بسقط اللوى بين الدخول فحومل

إذَا ما الثُّريَّا في السَّماءِ تَعَرَّضَتْ .......... تَعَرُّضَ أثْناءِ الوِشَاحِ المُفَضَّلِ

فَجِئْتُ وَقَد نَضَّتْ لِنَوْم ثِيَابَهَا ......... لدَى السَّتْرِ إِلاَّ لِبْسَةَ المتفضل

فَقالَتْ يَمينَ اللهِ مَالَكَ حيْلَةٌ وَمَا ......... أن أَرَى عَنْكَ الْغَوَاية تَنْجَلِي

خَرَجتُ بِهَا أَمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَا ........... عَلَى أَثَريْنَا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ

فَلمَّا أَجزْنَا سَاحَةَ الحَيِّ وَانْتَحىَ بنا ........... بَطْنَ خَبْتٍ ذي قِفَافٍ عَقَنْقَلِ





7- لخولة أطلال ببرقة ثهمد، لـ (طرفة بن العبد):

قيل اسمه عمرو بن العبد لُقّب بطَرَفَة، وهو من بني قيس بن ثعلبة من بني بكر بن وائل ، ولد حوالي سنة 543 في البحرين من أبوين شريفين و كان له من نسبه العالي ما يحقق له هذه الشاعرية فجده و أبوه و عماه المرقشان و خاله المتلمس كلهم شعراء

مات أبوه و هو بعد حدث فكفله أعمامه إلا أنهم أساؤوا تريبته و ضيقوا عليه فهضموا حقوق أمه و ما كاد طرفة يفتح عينيه على الحياة حتى قذف بذاته في أحضانها يستمتع بملذاتها فلها و سكر و لعب و بذر و أسرف فعاش طفولة مهملة لاهية طريدة راح يضرب في البلاد حتى بلغ أطراف جزيرة العرب ثم عاد إلى قومه يرعى إبل معبد أخيه ثم عاد إلى حياة اللهو بلغ في تجواله بلاط الحيرة فقربه عمرو بن هند فهجا الملك فأوقع الملك به مات مقتولاً و هو دون الثلاثين من عمره سنة 569 .

نموذج لمعلقته



لخِولة أَطْلالٌ بِبرْقَةِ ثَهْمَدِ.......... تَلُوحُ كَبَاقي الْوَشْمِ في طَاهِرِالْيَدِ

وُقُوفاً بِهَا صَحْبي عَلَيَّ مطِيَّهُمْ ..........يَقُولُونَ لا تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَلَّدِ

كأنَّ حُدُوجَ الَمْالِكِيَّةِ غُدْوَةً خَلا.......... يا سَفِين بِالنَّوَاصِفِ مِنْ دَدِ

عَدُو لِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِينِ ابْنِ يَامِنٍ ......يَجُوز بُهَا الْمّلاحُ طَوراً وَيَهْتَدِي

يَشُقُّ حَبَابَ الَماءِ حَيْزُ ومُها بها ..........كما قَسَمَ التِّرْبَ الْمَفايِلُ باليَدِ

وفِي الَحيِّ أَخْوَى يَنْفُضُ المرْ دَشادِنٌ ......... مُظَاهِرِ سُمْطَيْ لُؤْلؤٍ وَزَبَرْجَدِ





8- ودع هريرة إن الركب مرتحل، لـ (الأعشى):

هو ميمون بن قيس، من بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل. لقب بالأعشى لأنه كان ضعيف البصر، والأعشى في اللغة هو الذي لا يرى ليلا ويقال له : أعشى قيس والأعشى الأكبر . ويكنى الأعشى : أبا بصير، تفاؤلاً.

هو من فحول الشعراء في الجاهلية. وسئل يونس عن أشعر الناس فقال : «امرؤ القيس إذا غضب، والنابغة إذا رهب، وزهير إذا رغب، والأعشى إذا طرب».

له القصائد الطوال الجياد. يتغنى بشعره فسموه: "صناجة العرب" - ويقولون ان الأعشى هو أول من انتجع بشعره، يقصدون بذلك أنه كان يمدح لطلب المال. ولم يكن يمدح قوماً إلا رفعهم، ولم يهج قوماً إلا وضعهم لأنه من أسير الناس شعراً وأعظمهم فيه حظاً. ألم يزوج بنات المحلق بابيات قالها فيه، كما جاء في كتب الأدب اشتهر بمنافرة له مع علقمة الفحل . امتاز عن معظم شعراء الجاهلية بوصف الخمر .

شعره من الطبقة الأولى. وجود في أبواب الشعر كافة. الا أن معظم شعره لم يتصل بنا ولا نعلم له الا قصائد معدودة أشهرها "ودع هريرة" وقد عدها البعض من المعلقات .



ما بكاء الكبير في الأطلال ......... وسؤالي وما ترد سؤالي





9- أقفر من أهله ملحوب، لـ (عبيد بن الأبرص):

هو عبيد بن الأبرص بن حنتم، وقيل ابن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مضر. اسم أُمّه أُمامة ولا يعرف زمن مولده. كان يُعدّ، في شعراء الجاهلية من الطبقة الأولى، عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمر طويلاً حتى قتله النعمان بن المنذر، وقد وفد عليه في يوم بؤسه. وهو شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وأحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات، على أن محمد بن سلاّم جعله في الطبقة الرابعة، وقال فيه: "عبيد بن الأبرص قديم الذكر عظيم الشهرة، وشعره مضطرب، ذاهب لا أعرف إلاّ قوله في كلمته: أقفر من أهله ملحوب، ولا أدري ما بعد ذلك"



أقفر من أهله عبيدُ ....... فليس يُبدي ولا يُعيدُ

عنّت عنّةٌ نَكودُ ........وحان منه لها وُرودُ





10- يا دارمية بالعلياء فالسند، لـ (النابغة الذبياني):

هو زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة. شاعر جاهلي نصراني من الطبقة الأولى. له قصيدة يعدها البعض من المعلقات، ومطلعها:



يا دار مية بِالعلياء فالسند .........أَقوت وطال عليها سالف الأَبد





*****************************

هذا رابط يوجد فيه النص الكامل للمعلقات العشر


رد مع اقتباس