عرض مشاركة واحدة
 
 رقم المشاركة : ( 10 )
إداري ومشرف عام
رقم العضوية : 5
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 645
عدد النقاط : 10

محمد وفيق السائح غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 10-02-2015 - 03:59 PM ]


أما بصدد التجارب فأرجو تقبل المرور بهذه التجربة .. وهي تعلم التلاوة من المرحلة الأخيرة .. ثم الرجوع شيئا فشيئا إلى المرحلة الأولى وهي تعلم أحكام التلاوة
.

أما المرحلة الأخيرة
وهي الأولى في التطبيق
فأعني بها تعويد الطالب على القراءة البطيئة بحيث يكون هدف الحصة التعليمية هو القراءة ببطء حتى لو لم يحسن الطالب أحكام التلاوة
.
المرحلة المتوسطة أن يسمع المدرس الطالب صوتا جميلا وبطيئا ويحاول تقليده تماما من حيث زخرفة القراءة بالارتفاع بالصوت والانخفاض به
.
لوحظ في هذه المرحلة أن التنافس بين الطلبة على أشده ولعل ذلك يرجع إلى أنه يلامس فطرة الإنسان بحب الظهور ويرجع أيضا إلى أن محور الحصة هو الطالب نفسه الذي يحاول إظهار قدرته على التقليد وإظهار جمال صوته
.

.
أما المرحلة الأولى
وهي الأخيرة في التطبيق
تعليم الطالب أحكام التلاوة بشكل نظري
.
فالطالب الآن على استعداد لتلقي هذه المرحلة بسلاسة لأنها ستعمل على تحسين صوته
.
لوحظ في هذه المرحلة أن الطالب أكثر استيعابا للحكم .. ويرجع ذلك إلى أنه كان يطبقه من خلال التقليد .. فحكم الإدغام وتطبيقه مثلا لن يكون غريبا على الطالب لما أنه طالما نطق به تقليدا في المرحلتين السابقتين
.

ختاما
لا بد من ملاحظتين
أولاهما

ما بين كل مرحلتين العديد من المراحل ..
وثانيهما
لعل على هذه الطريقة المعكوسة شيئا من الملاحظات إلا أنها ليست بذات بال طالما كان تواجد المدرس في المدرسة تواجدا أساسيا أي أنه أصيل سيمكث معهم على الأقل سنة أو سنتين
.






التعديل الأخير تم بواسطة محمد وفيق السائح ; 10-03-2015 الساعة 09:38 PM

رد مع اقتباس