مشكور على هذا البيان
إلا أنني أرغب في التأكيد على بعض ما جاء في المقالة على نحو مختصر
أولا: ينبغي التنبه لما جاء في كتاب إحياء علوم الدين
إذ أن صاحبه رحمه الله -أبو حامد الغزالي- قد يأتي بأحاديث باطلة
ثانيا: خلاصة الرواية الموضوعة
قال الأعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته، وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه، فبكى النبي صلى الله عليه وسلم حتى ابتلت لحيته، فهبط جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: يا محمد، السلام يقرئك السلام، ويقول لك: يا محمد قلل من بكائك، فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم. قل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه، فإنه رفيقك في الجنة)، وهذا الحديث واضح أنه مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
مشكور للمرة الثانية والسلام