عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
 
زائر
 
رقم العضوية :
تاريخ التسجيل :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : n/a
عدد النقاط :
قوة التقييم :
افتراضي متى سنسمع صوتك يا بلال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كُتب : [ 12-12-2011 - 08:50 PM ]


ذهب بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:


يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقول:












قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)…



قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ….





قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال )….




قال بلال رضي الله عنه : إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له…



قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال )….




فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا



يقول عن نفسه:



لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: ‘ أشهد أن محمدًا رسول الله ‘ تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين


وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم - في منامه وهو يقول:


(ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا؟)… فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم - وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)… فعلا سطح المسجد فلمّا قال: ( الله أكبر الله أكبر )….



ارتجّت المدينة فلمّا قال: ( أشهد أن لا آله إلا الله )… زادت رجّتها فلمّا قال): ( أشهد أن محمداً رسول الله )… خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم


وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلال رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلال رضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ……


فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وبلال رضي الله عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء…




وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره



فيقول: لا تبكي .. غـداً نلقى الأحبه … محمداً وصحبه

توقيع :

رد مع اقتباس