عرض مشاركة واحدة
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
إداري ومشرف عام
رقم العضوية : 5
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 645
عدد النقاط : 10

محمد وفيق السائح غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 10-03-2015 - 05:20 PM ]


جميل ما كتبت يا سيدي
أ. عبد الله زيد
.
وإن كان ثمة فهم آخر قد يتبادر إلى الذهن عند قوله تعالى
"وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك"
أنه قد يقصد الكتاب أي كتاب التوراة والإنجيل
.
أي أنك يا محمد ما تلوت كتاب التوراة ولا الإنجيل .. ولم تخطه بيمينك
.
ولفظة: من قبله في الآية
قد تدل على ذلك
فالإنجيل كتاب والتوراة كتاب والقرآن كتاب
ما كنت تتلو من قبل القرآن (أحد الكتب) من كتاب (أي كتاب آخر)
.
مثال تقريبي
لو قلت لك مثلا
أحمد ما كان يكتب واجبه وما كان يقرأ درسه
فهذا لا يعني بالضرورة أنه لا يقرأ ولا يكتب
بل يعني شيئا محددا وهو أنه لم يكتب واجبا محددا ولم يقرأ درسا محددا
وكذا يقال في سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام

.

لم يقرأ كتابا محددا وهو التوراة والإنجيل ولم يخط كتابا محددا وهو التوراة والإنجيل
......................
.

الحق أن ما ذكرت يبقى فهما لذلك فلن أعول عليه ولن يهمني في المسألة
.

الاستشكال الذي لدي هو
.

كيف تتغير الكلمة الواحدة في الرسم القرآني .. من الذي أرشد الصحابة لكتابة كلمة معينة في موضع معين بألف وكتابة نفس الكلمة في موضع آخر دون ألف
.
مثلا
.
كلمة القادر
كتبت في الأنعام 65 مع ألف
"قل هو القادر"
بينما كتبت في القيامة دون ألف
"أليس ذلك بقدر"
.
ما يهمني هو
هل يصح الاستدلال بمثل هذه الكلمات على النبي عليه الصلاة والسلام كان يعرف القراءة والكتابة
.
إذ لو لم يكن يعرف فكيف كتبها الصحابة مرة بألف ومرة دون ألف
.
ولعل الأمر يزداد وضوحا مع كلمة الصلاة وإضافة الواو
.
أليس من المنطق أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يعرف رسم الحروف .. فقال لهم اكتبوا الصلاة بإضافة واو
.
قد لا تستقيم هذه الاستدلالات وقد أكون غير موفق في الطرح
.
إلا أن هذا ما يدور في ذهني من أفكار مشوشة هذه اللحظة


رد مع اقتباس