كُتب : [ 07-21-2015 - 12:49 PM ]
[frame="1 80"] فقد جاء تعدية فعل (فتح) بحرف الجر (اللام) في القرآن في أكثر من موضع منها "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا " و"لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ" وقد شاع بين بعض الناس أن "فتح الله عليك" تكون بالشر أما "فتح الله لك" فتكون بالخير لكنني أحسب أن هذه التخطئة خطأ؛ بدليل قوله " وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ" إذن (فتح الله لك) و(فتح الله عليك) -في ظني- كلاهما صواب والله أعلم لكن استخدام حروف الجر في اللغة العربية يحتاج إلى مراعاة المعنى فمثلا إذا كانت فتح بمعنى نقيض الغلق فيستخدم عادة حرف الجر (اللام) بدليل (لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ) أما إذا كانت بمعنى (حكم، أو قضى) فيمكن استخدام (اللام) أو (بين) بدليل (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا) و(رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ) أما إذا كانت في سياق العطاء (سواء الخير أم الشر) فيمكن استخدام (على) بدليل قوله هذا ما أظنه والله أعلم (فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ) منقوووووووووووووووووووول [/frame]