من لي إذا أنا عن حماكمْ أُمْنَعُ ... وبأيِّ جاهٍ عندكمْ أَتشفَّعُ
وحِماكمُ الرَّحبُ الوسيعُ لِواردٍ ... ولصادرٍ، قل لي فأَينَ المرجعُ
فَقري إِليكم شافعي، ومَدامعي ... تُملي عليكمْ قصتّي فتَسمّعوا
فأنا الذي عَلِقَتْ بكم آمالُه ... مالي وحقِّكمو سِواكُمْ مَطمعُ
فلئن مُنِعتُ رضاكمو دون الورى ... فأنا الطريدُ ببابكمْ أَتضرّع
ما حيلةُ المطرود إلاّ هكذا ... أبداً على أبوابكمْ يتخضّعُ
المرجع
الكتاب : الحب الإلهي في شعر المقدسي
المؤلف : الدكتور علي حيدر
الدكتور عيسى فارس
ماهر عبد القادر