يطفيء السراج لئلا يتحرج السائل
روي عن سعيد بن العاص أنه كان يطعم الناس في رمضان فتخلف عنده ذات ليلة شاب من قريش بعدما تفرق الناس
فقال له سعيد : أحسب أن الذي خلفك حاجة ؟
قال : نعم : أصلح الله الأمير .
فأطفأ سعيد الشمعة ثم قال ما حاجتك ؟ قال : تكتب لي إلى أمير المؤمنين أن
علي دينا، واحتاج إلى مسكن .
قال: كم دينك ؟
قال ألفا دينار، وذكر ثمن المسكن .
فقال سعيد : خذها منا ونكفيك مؤونة السفر.. فكان الناس يقولون : إن إطفاء الشمعة أحسن من إعطائه المال، لئلا
يرى في وجهه ذل المسألة