الذي يظهر أن الموضوع بحاجة إلى مزيد من الحوار
.
.
فالاستدلال بقصة إبليس وآدم عليه السلام
(لأن آدم نُـهي عن أكل الشجرة فأكل منها فتاب عليه ، وإبليس أُمـِـر أن يسجد لآدم فلم يسجد فلم يتب عليه.)
لا يصح على المعنى المراد
فقبول توبة آدم عليه السلام وعدم قبولها من إبليس
إنما راجع لأن الأول قد تاب ولأن الثاني لم يتب
وليس لأن الأول خالف نهيا والثاني خالف أمرا
.
أما وجه الاستدلال بالحديث الذي أتى به
أ. عبد الله زيد
فلعل مراده من ذلك
.
أن الله أمرنا أن نأتي من الأمر ما استطعنا وأن نترك المنهي عنه بالكلية
.
فلو كان إتيان الأمر أعظم شأنا من ترك المنهي عنه ..
.
لأمرنا أن نأتي الأمر كله وأن نجتنب النهي ما استطعنا
.
ملاحظة
ومما تجدر الإشارة إليه
أن بعض الوجوه المذكورة ذات استدلال قوي .. لذلك نوهنا أن الأمر بحاجة إلى مزيد من الاستكشاف
.
دمتم في حفظ الله تعالى ورعايته