الموضوع: علمه سر تفوقه
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
 
عضو ذهبي
هيام عمرو غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 359
تاريخ التسجيل : Apr 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 270
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
افتراضي علمه سر تفوقه

كُتب : [ 05-09-2013 - 08:12 PM ]


[frame="3 80"]
********************
أراد أحد المتفوقين أكاديمياً من الشباب أن يتقدم
لمنصب إداري في شركة كبرى . وقد نجح في أول مقابله شخصيه له ,

حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالإنتهاء
من آخر مقابله وإتخاذ آخر قرار.

وجد مدير الشركه من خلال الأطلاع على السيرهـ الذاتيه للشاب
أنه متفوق أكاديمياً بشكل كامل ،

منذ أن كان في الثانويه العامه وحتى التخرج من الجامعه ,
لم يخفق أبداً !



سأل المدير هذا الشاب المتفوق :
"هل حصلت على أية منحه دراسيه أثناء تعليمك ؟"
أجاب الشاب : "أبــــــداً"


فسأله المدير :
"هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك ؟"


فأجاب الشاب:
"أبي توفي عندما كنت بالسنه الأولى من عمري ,
إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".


فسأله المدير :
" وأين عملت أمك ؟"

فأجاب الشاب:
" أمي كانت تغسل الثياب للناس"


حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه ,
فأراهـ إياهما .. فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين .


فسأله المدير:
"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط ؟"

أجاب الشاب :
" أبـــداً , أمي كانت دائماً تريدني أن أذاكر
وأقرأ المزيد من الكتب ,

بالإضافه إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"


فقال له المدير :" لي عندك طلب صغير ..

وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها ,
ثم عد للقائي غداً صباحاً"

حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفه أصبحت وشيكه ،

وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته
أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفه ،


الأم شعرت بالسعادهـ لهذا الخبر ,
لكنها أحست بالغرابه والمشاعر المختلطه لطلبه ,
ومع ذلك سلمته يديها .


بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء ,
وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما .

كانت المرهـ الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين ,

كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت
تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !

كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب
أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم
ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته .

وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته
لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله .

بعد إنتهائه من غسل يدي والدته ,
قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها .

تلك الليله قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل .

وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركه
والدموع تملأ عينيه ,


فسأله المدير :" هل لك أن تخبرني ماذا فعلت ؟
وماذا تعلمت البارحه في المنزل ؟"


فأجاب الشاب : "لقد غسلت يدي والدتي
وقمت أيضاً بغسيل كل الثياب المتبقيه عنها"

فسأله المدير عن شعورهـ بصدق وأمانه ,

فأجاب الشاب :
" أولاً : أدركت معنى العرفان بالجميل ,
فلولا الله ثم أمي أمي وتضحيتها
لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق[/frame]


توقيع :

رد مع اقتباس