عرض مشاركة واحدة
 
 رقم المشاركة : ( 4 )
المدير العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,419
عدد النقاط : 10

سهاد دولة غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 03-08-2013 - 08:59 PM ]


[frame="1 80"]
بحثت في الحديث اختي ام صبري بناء على ما ورد من كلام الاخ محمد قبها فوجدت ما يلي:


وقوله " أو ليخالفن الله بين وجوهكم " معناه : إن لم تسووا ; لأنه قابل بين التسوية وبينه ، أي الواقع أحد الأمرين : إما التسوية ، أو المخالفة . وكان يظهر لي في قوله " أو ليخالفن الله بين وجوهكم " أنه راجع إلى اختلاف القلوب ، وتغير بعضهم على بعض فإن تقدم إنسان على الشخص ، أو على الجماعة وتخليفه إياهم ، من غير أن يكون مقاما للإمامة بهم : قد يوغر صدورهم . وهو موجب لاختلاف قلوبهم . فعبر عنه بمخالفة وجوههم ; لأن المختلفين في التباعد والتقارب يأخذ كل واحد منهما غير وجه الآخر . فإن شئت بعد ذلك أن تجعل " الوجه " بمعنى " الجهة " وإن شئت أن تجعل " الوجه " معبرا به عن اختلاف المقاصد وتباين النفوس . فإن من تباعد عن غيره وتنافر ، زوى وجهه عنه . فيكون المقصود : التحذير من وقوع التباغض والتنافر . وقال القاضي عياض رحمه الله في قوله " أو ليخالفن الله بين وجوهكم " يحتمل أنه كقوله " أن يحول الله صورته صورة حمار " فيخالف بصفتهم إلى غيرها من المسوخ ، أو يخالف بوجه من لم يقم صفه ويغير صورته عن وجه من أقامه ، أو يخالف باختلاف صورها بالمسخ والتغيير

[/frame]


رد مع اقتباس