الخامس:أن يكون مجاهرا بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر، ومصادرة النّاس، وأخذ المكس، وجباية الأموال ظلما، وتولّي الأمور الباطلة، فيجوز ذكره بما يجاهر به، ويحرم ذكره بغيره من العيوب، إلا أن يكون لجوازه سبب آخر ممّا ذكرناه.
السّادس: التّعريف، فإذا كان الإنسان معروفا بلقب؛
كالأعمش والأعرج والأصمّ، والأعمى؛ والأحول، وغيرهم جاز تعريفهم بذلك؛ ويحرم إطلاقه على جهة النّقص؛ ولو أمكن تعريفه بغير ذلك كان أولى.
فهذه ستّة أسباب ذكرها العلماء وأكثرها مجمع عليه؛ ودلائلها من الأحاديث الصّحيحة مشهورة.
من مضار الغيبة:
(1) صاحب الغيبة يعذّب في النّار بأكل النّتن القذر.
(2) ينال عقاب اللّه في قبره.
(3) تذهب أنوار إيمانه.
(4) لا يغفر له حتّى يعفو عنه المغتاب.
(5) الغيبة معول هدّام وشرّ مستطير.
(6) تؤذي وتضرّ وتجلب الخصام والنّفور.
(7) مرض اجتماعيّ يقطع أواصر المحبّة بينالمسلمين.
(8) دليل على خسّة المغتاب ودناءة نفسه.
[/frame]
انتهى
ملخصا من موسوعة روضة النعيم في أخلاق الرسول الكريم
للفائدة