الحق أنك لفت الانتباه
إلى تفرقة بين من يذهب إلى العراف
مصدقا ومن يذهب غير مصدق
ولكن هل هذه التفرقة دقيقة؟!!
بعبارة أخرى
أود الإشارة إلى أن الرواية الثانية وهي
من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه
بما قال لم تقبل له صلاة أربعين يوما
لا تدل على الحالة المذكورة وهي
أما إن كان الذي يذهب إليهم غير مصدق
إذ يلاحظ أن الرواية تتعلق
بحالة الذهاب مع التصديق
بينما الحالة تتعلق بالذهاب مع عدم التصديق
مع ملاحظة
أنني قد أكون مخطئا الفهم حول فكرة الموضوع
وأن الموضوع يستحق البحث لمعرفة حكم
من يقرأ الأبراج لمجرد التسلية
مع احترامي وتقديري
لجهدك في الطرح
m.w.s