مما لا شك انه من المواضيع القيمة التي قراتها
أعجبني الموضوع لعنوانه الذي شد الانتباه إليه
واعجبني لفكرته
واعجبني لكثرة الفقرات
قرات منها 20 لا غير
وليس لي هنا سوى ملاحظة فقط من شقين
أن المعاني المذكورة في الفقرات
ليس بالضرورة أن تكون الوحيدة التي ذكرها المفسرون
الشق الأول
فقد يوجد تفسير آخر لذات اللفظ بنفس القراءة
مثال
ورد في الفقرة 12
أن تفسير مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً" : أي منعة وحفظا
ونجد أن تفسيرا آخر قد يرد وهو
قال ابن عباس مراغما اي متحولا يتحول إليه ، وقال مجاهد : متزحزحا عما يكره
ملاحظة هامة
وليس معنى ذلك أن المعنى الأول يخالف المعنى الثاني
بل قد يصبان في نفس المآل
فالمتحول الذي يتحول إليه
هو الذي يجد فيه المهاجرون المنعة والحفظ
الشق الثاني
وقد يوجد تفسيرا آخر لذات اللفظ باعتبار قراءة أخرى
مثال
ورد في الفقرة 4
إِذْ تُصْعِدُونَ..." : أي تركضون ، من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد" ، وليس ترقون من الصعود
وموطن الشاهد: وليس ترقون من الصعود
هذه اللفظة "تصعدون" على قراءتين
القراءة الأولى بضم التاء وكسر العين من الإصعاد
وتفسيرها السير في مستوى الارض (دون صعود)
القراءة الثانية بفتح التاء وفتح العين من الصعود
(علما انني لم أقف على صحة القراءة)
وتفسيرها الارتفاع على الجبال
يعلق البغوي في تفسيره
وَكِلْتَا الْقِرَاءَتَيْنِ صَوَابٌ
فَقَدْ كَانَ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْمُنْهَزِمِينَ مُصْعِدٌ وَصَاعِدٌ
ختاما
أرجو أن أكون قد وفقت في عرض الفكرة
تشكراتي الجزيلة
والسلام