يعطيك العافية على الموضوع
وعندي بعض ملاحظات
حابب إني أوردها في هذا المقام
مع العلم أنها مجرد ملاحظات وخواطر
تقبل النقد والرد
الملاحظة الاولى
جاء في السطر الثالث
اقتباس:
وإذ حض سبحانه وتعالى في الآية السابقة على إساءة الظن بالفاسق والتبين في أقواله وتصرفاته
وهنا يثور التساؤل
إذا كانت الآية السابقة هي "يا ايها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم .......... بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان"
فهل في هذه الآية حض على إساءة الظن بالفاسق؟؟!!
وإن كان المقصود بالآية السابقة هو:
"إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا "
فهل فيها حض على إساءة الظن بالفاسق؟؟!!
أم أنها تقتصر على الحض على التبين والتأكد
دون الحض على الإساءة بالظن؟؟!!
الملاحظة الثانية
وتتعلق برواية قد وردت في الموضوع وهي
اقتباس:
انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار
فما وجدته أنها رواية ضعيفة عند غير واحد من المحدثين
إلا ما ورد عن ابن حزم في المحلى حيث قال بصحة الرواية
ووما ورد عن أبي داوود في سننه
حيث أنه سكت عنه
وهذا حسب ما جاء في موقع درر
http://www.dorar.net/enc/hadith&skey...7%D8%B1&page=0
فإن امكن لأحد الأعضاء تخريجه حسب الأصول
بنكون شاكرين الو
الملاحظة الثالثة
وتتعلق بالفرق بين الإفك والبهتان والغيبة
جاء في الموضوع ما نصه
اقتباس:
الغيبة أن تقولي ما في أختك ، والإفك أن تقولي فيها ما بلغك عنها ، والبهتان أن تقولي ما ليس فيها .
وهنا اقف عند الإفك
فهل هو أن تقول في شخص ما بلغك عنه؟؟!!
أي أنك لو اتهمت شخصا بصفات ليست
فيه وقلبت الحق باطلا
وكان ذلك كذبا وزورا أنشأته بنفسك بحق شخص آخر دون أن تنقله عن أحد
الا يسمى ذلك إفكا؟؟
ما هذا إلا مجرد تساؤل!!
لعل هذه الملاحظة الثالثة
تحتاج إلى مزيد من البيان والتفصيل
أعتذر عن الإطالة
ودمتم في حفظ الله تعالى ورعايته