[frame="1 80"]نعم أكيد أختي الكريمة... فأن حسنَ الظنِّ من شعب الإيمان...
...ذلك خلق الإسلام ، إنه أصل من الأصول الأخلاقية للمسلم ؛ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إياكم والظنَّ»، وودلالة السياق تتضمن هذا الفهم : هي الصبر على أذى الناس ، لأن سوء الظن الذي يؤدي إلى المس بكرامة الناس بغير حق: من شرور النفس ومن خنس الشيطان.وقال عز من قائل : « يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم» والظن يبقى في منتصف المسافة بين النفي والإثبات ، لذلك فإن حسن الظن هو نزع الغل من قلوب الناس .
وقد نبه الاسلام العظيم إلى عدم الشق على القلوب وان يبقى الظاهر هو الحد المسموح فيه ، وأن يحمل أي عمل للمسلم على حسن الظن .
فحينما تريد أن تحكم على شخص معين، أو أمر ما، فعليك التأكد والتثبت من صحة الأدلة والبراهين. و اطلب لأخيك عذراً فإن لم تجد له عذراً فالتمس له عذراً ، ويحملهم على أحسن المحامل . فإن حسن الظن بالمسلمين أهل الدين واجب ، كما أنَّ حسنَ الظنِّ من شعب الإيمان، والعاقل يحسن الظنَّ بإخوانه، وينفرد بغمومه وأحزانه.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".
وقال ابن سيرين رحمه الله: "إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه"
اللهم ارزق اخواننا حسن الظن بنا....وان تكون أقلامهم صبورة علينا.....لا سهام في صدورنا...وان تحمينا من غل الأصدقاء...وضغينة الأوفياء.....وسوء فهم الأحباب والاصحاب .....وأن تجعل أقوالهم في ميزان أعمالهم...
[/frame]