| اقتباس :
|
5- كل من تجاوز الـ50 ويكون متزوجًا بامرأة واحدة وفي
استطاعته ماديًا وصحيًا أن يتزوج بأخري يتم تكليفه بذلك ليكون شريكًا في
سد حاجة من الحاجات الاجتماعية فإذا اعتذر بأسباب معقولة يكلف بمساعدة
أولاد الفقراء والأيتام من واحد إلي ثلاثة حسب استطاعته.
|
أخواني الأعزاء أبو خبيب وزميلي الحبيب في عملية التصحيح الأخ محمد السائح
أنا لم أقصد بديلا للدولة العثمانية...بل قصدت قانون الزواج الملزم لمن تجاوز سن الخمسين....
فهل يعقل أن يلزم شخص ما قد تجاوز هذا السن وهو بداية المرحلة الأخيرة من عمره بالزواج وان يلزم بالنفقة على الفقراء وغيرهم....وهو من يحتاج الى المساعدة في هذا العمر....
الدولة العثمانية لم تفرض مخصصات لمن هم في مرحلة العجزة....بل جعلتهم عالة على ذويهم
الدولة العثمانية في مراحلها الأخيرة كانت مجموعات عصابات ....يسيطر عليها المتنفذين من ذوي الباشوات
الدولة العثمانية شجعت النظام الاقطاعي الذي بني على أكتاف الفقراء
الدولة العثمانيةهي من اتاحت المجال لاتاتورك وغيره لان يستغل ضعفها لصالح الغرب
وغيره الكثير...
أخواني الكرام ...اننا نبكي دما على سقوط الدولة العثمانية...ولكن عدم وجود قيادة سليمة لها في أواخر عمرها ...وعدم قدرتها على بسط سيطرتها ...وثقل الديون التي ترتبت عليها من خلال سوء استغلال خيراتها واستراتيجية موقعها ..جعلتها محل اطماع المستعمرين
وفي ظل هذا وذاك نأتي لنقول ان ان الزواج ملزم لمن تجاوز سن الخمسين
انظروا الى صدر الاسلام...في عهد عمر بن الخطاب كيف قسم للرضيع راتبا....وكيف كان يفرض لأهل الذمة راتبا لمن لا يقدر على العمل
انظروا الى عهد عمر بن عبد العزيز كيف كان يزوج الشباب....ويوفر لهم المسكن والحياة الكريمة.
الفقراء والمحتاجين وبقية مصارف الزكاة في ظل وجود دولة ...هي التي تتكفل بهم....
والقادرين من أبناء هذه الدولة يدفعون زكاة اموالهم حسب الألية المتبعة في الدولة...اما ان تقع نفقتهم على المستضعفين فهذا لا يمت للاسلام بصلة.
انظروا أخواني الكرام لحال العجزة في بعض الدول الان...ان الدولة تفرض له مرتبا وخادما ليرعاه....فقد أخذت هذه الدول الأخلاق الاسلامية الحسنة من الدولة الاسلامية وقذفت لنا الأخلاق الذميمة....والواقع يشهد على ذلك.
مشكورين