اقتباس :
|
من أسباب تكفبر جماعة من العلماء للحجاج أنه قال للمسجونين عنده، ما ذكره ابن حجر (ومما يحكى عنه من الموبقات قوله لأهل السجن "إخسؤوا فيها ولا تكلمون") يعني أنه اعتبر نفسه ربهم الأعلى...فهل يبقى لهذا الرجل حسنات...إلا من قبيل اعتبارنا أن لأبي جهل حسنات مثل أنه لم يسمح باقتحام بيت النبي صلى الله عليه وسلم دون طرق الباب يوم الهجرة حتى لا تتكشف النساء فيه...
|
أخي الكريم محمد فارس...شوية شوية عالرجال!!!
من المستغرب..أنك تثني على أبي جهل...مع أنه كافر وليس له من الحسنات شيء...بل انك حسب ردك تعتبره أفضل من الحجاج..وهذا هو الظلم بعينه...الحجاج بأي حال كان مسلما يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله....والرسول صلى الله عليه وسلم امضى ثلاثة عشر سنة يدعو في مكة والملعون أبو جهل لم يوفر عمل أي شيء في سبيل القضاء عليه وعلى دعوته..لذا لا يحق لك أخي الكريم ان تكفر الحجاج مهما كان ...يبقى امره الى الله...وقوله للمساجين لا يخرجه من الملة وليس في قوله مضاهاة الخالق...بل الكثير منا يأخذ من آيات القرآن...وهل نظرت الى قلبه لتحكم على الرجال انه يقصد انه الرب الأعلى...
أخي الكريم...الكل منا يخطيء ويصيب..والله اعلم بالنوايا....
مشكور