آمل من الزملاء الانتباه أن كلمة (ظالم) عندما نصف بها شخص وتلتصق به منهجياً، عندها لا يبقى معنى للعظمة ولا لفتح السند والهند -إن صح ذلك- ولا لإذلال الفرس - مع ملاحظة أن فتح السند والهند كانت مادته البشرية من أهل العراق وفارس، يعني هؤلاء كانوا جنود الفتح ...ولا يبقى للظالم أي حسنة...لقد قتل الحجاج(120000) مسلم صبراً، أي دون قتال، يعني في سجونه، وهذه الرواية لأحد المحدثين وهو الترمذي وليس فقط للمؤرخين الذين يتحسس منهم كثير من الإسلاميين دون وعي....
ويكفي الحجاج قتله لسيد التابعين سعيد بن جبير...وقصة قتله من القصص المؤثرة جداً في النفس حتى أن القرضاوي عمل منها مسرحية تحت عنوان (عالم وطاغية)...
أنصح بالنظر لمعاني كلمة الظلم بحسب ورودها قي القرآن...لندرك تداعيات هذه الكلمة!!!
وأنصح الأخت الفاضلة سعاد 12 بقراءة أراء العلماء فيه فضلاً عن المؤرخين... وكيف كفّره كثير منهم...