ربما القضية ليست انضباط عند المعلمات بقدر ما هي ثقافة الخضوع عند المرأة المحترمة في بلادنا، وقد ارتبط التمرد أو الرفض بثقافة التحرر السلبي.
وعندما ترفض معلمة النصفين هذا التسلط من المديرتين، عندها ستضطر كلا المديرتان للبحث عن حل، حتى لو بدأت حديثها بتهديدات وتوعدات.
أرى الحل أن أن يتم رفض هذا (الانضباط) في ظل مديرات متسلطات، أمّا عندما تكون المديرة متفهمة وعندها سعة، فلا بد من الانضباط بكل معانيه.