![]() |
لماذا صفوفنا عوجاء ؟
[frame="3 80"]لماذا صفوفنا عوجاء ؟ "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عباد الله لتسوون صفوفكم ، أو ليخالفن الله بين وجوهكم. إن محاذاة الصفوف تكون بوضع الكعوب على الخط (أي محاذاة الكعوب على أمام الخط) وليس بمحاذاة أصابع القدمين كما يفعل غالبية المصلين في المساجد. تعلمون لماذا ؟ ؟ ؟ لأن كل الناس لا يتساوون في طول القدم فهذا قدمه طويـلة ، والآخر قدمه قصيرة، فإذا تم إعتماد أن تكون رؤوس الأصابع على الخط فستلاحظ أن جميع الصفوف التي تعتمد هذه الطريقة هي صفوف عوجاء لذا إذا أردنا أن تكون صفوفنا في الصلاة صحيحة ، و أن ينظر الله تعالى إلى صفنا ، يجب أن تعتمد هذه الطريقة و هي أن تكون كعوب أقدام المصلين على الخط ، لماذا ؟ ؟ ؟ لأن آخر طرف في قدم الإنسان هو الكعب يوازي الظهر و قفا الرأس ، و هذا مشترك في جميع بني آدم ، بعدها ستلاحظ أن جميع الصفوف على خط مستقيم[/frame] |
معلومه طيبه
مشكورة |
اقتباس:
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسوِّي صفوفنا، حتى كأنما يسوِّي بها القداح، حتى رأى أنَّا قد عقلنا عنه، ثم خرج يوما فقام حتى كاد يُكَبِّر، فرأى رجُلًا باديًا صدره من الصف، فقال: "عبادَ الله لتُسَوُّنَّ صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم" [رواه البخاري (717)، ومسلم (436)، وغيرهما]. ومعنى " أو ليخالفن الله بين وجوهكم" ومعنى " فتختلف قلوبكم" أي يوقع بينكم العداوة والبغضاء، واختلاف القلوب، ووقوع الفتن، لأن المخالفة في الصفوف مخالفة في الظواهر، واختلاف الظواهر سبب لاختلاف البواطن. والله تعالى اعلم |
[frame="1 80"]
بحثت في الحديث اختي ام صبري بناء على ما ورد من كلام الاخ محمد قبها فوجدت ما يلي: وقوله " أو ليخالفن الله بين وجوهكم " معناه : إن لم تسووا ; لأنه قابل بين التسوية وبينه ، أي الواقع أحد الأمرين : إما التسوية ، أو المخالفة . وكان يظهر لي في قوله " أو ليخالفن الله بين وجوهكم " أنه راجع إلى اختلاف القلوب ، وتغير بعضهم على بعض فإن تقدم إنسان على الشخص ، أو على الجماعة وتخليفه إياهم ، من غير أن يكون مقاما للإمامة بهم : قد يوغر صدورهم . وهو موجب لاختلاف قلوبهم . فعبر عنه بمخالفة وجوههم ; لأن المختلفين في التباعد والتقارب يأخذ كل واحد منهما غير وجه الآخر . فإن شئت بعد ذلك أن تجعل " الوجه " بمعنى " الجهة " وإن شئت أن تجعل " الوجه " معبرا به عن اختلاف المقاصد وتباين النفوس . فإن من تباعد عن غيره وتنافر ، زوى وجهه عنه . فيكون المقصود : التحذير من وقوع التباغض والتنافر . وقال القاضي عياض رحمه الله في قوله " أو ليخالفن الله بين وجوهكم " يحتمل أنه كقوله " أن يحول الله صورته صورة حمار " فيخالف بصفتهم إلى غيرها من المسوخ ، أو يخالف بوجه من لم يقم صفه ويغير صورته عن وجه من أقامه ، أو يخالف باختلاف صورها بالمسخ والتغيير [/frame] |
اخوتي الكرام اخواتي الكريمات اشكركم على مروركم الطيب وتعليقكم المفيد |
جميل جدا بارك الله فيك
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 07:54 PM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.