![]() |
منهاج التربية الإسلامية.... واقع وطموحات
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعد:فإني أود أن أضع بين أيديكم موضوعا للنقاش ألا وهو منهاج التربية الإسلامية علّ ذلك يكون بداية للتغيير..... إن نظرتي المتواضعة لهذا المنهاج تقوم على أن هذا المنهاج ضعيف ولا يلبي طموحاتي كمعلمة تسعى لتعليم الدين لهذا النشأ بحيث يكون له الأثر العملي المرجو كما يريده الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ..... إن الحكم على هذا المنهاج ينبع من تحليل الهدف من تدريسه اولا فلو سالنا أنفسنا عن ذلك هل هو مجرد تحصيل معارف وثقافة إسلامية مع أني أشك بأنها ستدوم طويلا وأظنني لو سألت طالبا في سنته الجماعية الأولى أو الثانية عن معلومات بسيطة سبق ودرسها فلن تجده قد احتفظ بما يزيد على 20% منها نعود للهدف هل الهدف إكساب سلوك ومهارات وخلق قناعات ينبثق عنها أفعال تنطبق مع شرع الله عز وجل بل وإكسابه مهارات تعليمية مثل تحليل النصوص وفهم المقروء إذا كان هو الهدف فلا أظن ان المنهاج يحققه بما هو عليه الآن..... فنظرة سريع للمنهاج تجد أنه عبارة عن معارف ومعلومات سرعان ما تنسى ولا تترك أثرا فالمعرفة وحدها لا تغير قناعة ولا تكسب سلوكا فماذا اسستفاد طالب درس تعريف علم الفقه وعلم أصول الفقه وتعريف العقيدة والإخلاص..... إلخ وماذا أثر ذلك في حياته في حين أنك تجد هذا المنهاج قد أغفل كثيرا من الأحكام والسنن التي يحتاجها في حياته مثل: نزول الدم من الجرح يبطل الوضوء أم لا , القيء نجس أم لا...... إلخ ولا تقولوا لي أن هذه أمور بحاجة الى فقيه على العكس من ذلك أنا أرى أن تعريف علم أصول الفقه وسواه من العلوم المجردة هذا للمتخصصين وليس للمسلم العادي الذي يسعى إلى تطبيق الإسلام في حياته..... حتى لو نظرنا لدروس السيرة للاحظنا أنها تركز على جانب واحد من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الغزوات وأيضا على الجانب المعرفي منها متى حدثت؟, عدد المقاتلين؟, مكان المعركة, اسم القائد ....إلخ وحين يتحدث المنهاج عن الصحابة يتدحث بنفس الطريقة المعرفية البحتة غير المؤثرة بنظري. البعض سيرد علي فيقول: هذا دور المعلم وانا اقر ان للمعلم دور لكن السؤال هل المعلم مؤهل للقيام بهذا الدور أم يرى نفسه أداة لتنفيذ المنهاج كما هو وهل إذا كان واعيا للأهداف الوجدانية المغيبة هل يستطيع تحقيقها كيف ذلك وهو مطالب بإنهاء المادة في فترة زمنية محددة وصياغة امتحانات تقيس معارف بحتة وهل الطالب يركز جهده سوا على الكتاب الذي بين يديه؟ لعل البعض الآخر يقول على المنتقد أن يعطي بديلا وأنا أدعي أن لدي اقتراح للبديل والذي يتمثل في التكامل بين فروع التربية الإسلامية علما بأن المنهج التكاملي مطلوب بين المواد المختلفة فكيف لا يكون مطلوبا بين فروع المادة نفسها كيف يكون ذلك؟ مثلا: يحتوي الدرس على مجموعة من الآيات (3-4) مع تفسيرها, أحكام التجويد, حفظها غيبا, ثم حديث نبوي شريف في نفس موضوع الآيات وشرحه ثم موقف من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يتناسب مع نفس الموضوع ثم مواقف مؤؤؤؤؤؤثرة من سيرة السلف الصالح بالإضافة الى بعض الأحكام الشرعية التي تحويها الآيات قصة جميلة من واقعنا ولا مانع من إضافة إعجاز علمي في الآيات كفائدة أو نشاط اثرائي وأنا على ثقة بأن هذا سيكون تأثيره أفضل بل أكاد أجزم أنه سيحبب الطلبة لمادة التربية الإسلامية ويجعلهم يقبلون على دراستها وتطبيقها بحب وبشكل أفضل...أتمنى أن يرقى دورنا في إثراء المنهاج إلى حد التغيير الحقيقي ولا نبقى كما نحن نجتر الأخطاء المطبعية والإملائية والنحوية على أحسن حال منذ عشر سنوات أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص وأن يوفقنا إلى كل خير وأرجو من الجميع إبداء الرأي |
اوفقك الراي اختي الكريمه بكل ما كتبتي فمعلم التربيه الاسلاميه يختلف عن اي معلم فلايقاس ناجحه بنسبة الناجحين من طلابه بل بنسبة ما احدثه من تغير في سلوكهم واخلاقهم وادائهم العبادات
|
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.islamicteacher.org/backgrounds/4.gif');"][cell="filter:;"][align=center]اختي ام سيف
همه عاليه شموخ فكر هدف سامي ادعو الله لك بالتوفيق والسداد [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[frame="1 80"]
اكيد اختي رحمة مدرس التربية الاسلامية يجب ان يكون قدوة لطلابو لان الاسلام تطبيق عملي ويكون لدية القدرة على غرس مبادئ الاسلام وليس مجرد مادة يتم حفظها ونسيانها بعد ايام [/frame] |
مع شكري لجميع من وافقني الراي او خالفني لكن انا لا اعني بكلامي تقصير معلمي التربية الاسلامية على العكس فهم مظلومون لانهم محكومين كغيرهم بالمنهاج وبالسياسات التربوية للوزارة التي تنظر لمادة الترية الاسلامية على انه مادة ثانوية ولا تعطيها الاهتمام الذي تستحقه ولكن املي بكم ان لا نبقى مكتوفي الايدي فهذه امانة سنسال عنها يوم القيامة علينا جميعا ان نرفع صوتنا عاليا ليكون لنا دورا اكبر في صياغة المنهاج وتحديد موضوعاته واهدافه وارجو ان يفتح المسؤلون لنا المجال ما المانع مثلا ان نعطى فرصة لعرض ابحاث حول المبحث في المؤتمر التربوي الذي يعقد سنويا ولماذا يبقى حكرا على "المواد الاساسية"مع تحفظي على هذه التسمية مع ان التربية الاسلامية لو تم تعليمها بالشكل الصحيح فسوف تكون رديفا قويا لجميع المباحث الاخرى ......................اهيب بكم اخواني اخواتي ان يلقى هنذا الموضوع منكم الاهتمام الذي يستحقه ولا تكتفوا بتعليق بسيط او حتى مجرد القراءة انا اريد اقتراحات عملية لنغير هذا الحال ودمتم للاسلام حراسا وجنودا
|
[frame="1 80"]المطلوب من معلم التربية الاسلامية ان ينتج جيلا قرآنيا ربانيا
وهذا بحاجة الى الاخلاص والجد ولا شك ان االشخصية الايمانية لا يمكن بناؤها الا بالوهي التام هلى الدين وبالعمل الصالح لنشره مشكووووورة طرح في قمة الروعة[/frame] |
إنّ التربية الإسلامية هي : عملية بناء الإنسان وتوجيهه لتكوين شخصيّته ، طبقاً لمنهج الإسلام الحنيف وأهدافه في الحياة ، فالتربية إذن تعني تنشئة الشخصية وتنميتها حتّى تكتمل وتتّخذ صفتها الممّيزة لها منهاج التربية الاسلاميه منهاج غني قيم على مدار اثنى عشرة سنة نجد ان المنهاج كامل متكامل من حيث اعطاء المعلومة وترسيخها في ذهن الطالب ولو ان ملاحظتي عليه هو زخم المعلومات المتواجده فيه وللمعلم الدور ألأكبر في ترسيخ المعلومة الطالب يكتسب من معلمه عن طريق التقليد والإيحاء الذي يترك أثره في نفسه ، دون أن يشعر الطالب بذلك في الغالب فالمنهج الدراسي هو المسؤول عن غرس القيم الجليلة والأخلاق النبيلة في ذهن الطالب وفي نفسيّته ، وهو الذي ينبغي أن يعوّده الحياة الاجتماعية السليمة ، والسلوك السامي ؛ كحب القرآن الكريم والسنة النبوية المطهره . كالصدق والصبر والتعاون والشجاعة والنظافة والأناقة والإيمان بالله عزّ وجلّ ، وحبّ الوطن والالتزام بالنظام والمعتقدات والأعراف ، وطاعة الوالدين الى اخر المعلومات الدينية القيمة وهذا نجده واضحا وجليا في منهاج التربية الاسلامية ان تدريسي المتواصل للمنهاج اشعرني ان المنهاج كامل قيم زاخم بالمعلومات لا ينقصه شيئ . لا نريد من الطالب ان يكون فوق المعلم في المعلمومات سدّدنا الله عزّ وجلّ جميعاً في تربية أولادنا التربية الإسلامية التي ترضيه سبحانه وتعالى ، وترضي رسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه |
أختي الكريمة رحمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لك ولجميع الاخوة ما قلته أصبت به عين الحقيقة وللأسف المنهاج تثقيفي وهذا ما قلناه في العناقيد وأقوله لكل معلم ومشرف روح التربية الاسلامية مفقود وهو مخاطبة الوجدان والذي سيؤثر على السلوك أتمنى أن يشترك كل معلمة ومعلم للتفاعل مع هذه القضية بعين الجدية أشكرك جدا على تواجدك معنا وأصر أختي أن يكون لك معنا دور أكبر فالمرء باخوته وأسأل الله ان يبارك فيكم ويكثر أمثالكم أختي بمقابرتك وأخلاصك زادك الله بصيرة وجعلك من القانتات أخوك ابو الارقم |
[frame="1 80"]
اقتباس:
اشكر طرحك اختي ام سيف ، لقد تبادلنا اطراف الحديث اليوم وتفهمت وجهة نظرك تماما، وانا معك قلبا وقالبا واعدي ما اتفقنا عليه ليكون البديل وان شاء الله سنحاول جادين على رفع المادة للوزارة مع الدفاع عنها ما استطعنا انا من اول يوم لي بالاشراف تحدثت مع المعلمات واظن انك تذكرين ذلك اني كنت اركز ان المادة جسم وروح ولا نريد ان نعتني بالجسم دون الروح فمادتنا ان لم نعط روحها فهي بلا فائدة وهي معلومات مجردة لا جدوى منها سوى العلامة والمعلومة المؤقته فقط التي سرعان ما تغيب بانتهاء الامتحان وانا على يقين تام من خلال زياراتي ومشاهداتي ان لكل معلمة شخصية واداء معين، منهن من يجدن التقديم للمادة والعرض لها ويعطيها بحيوية جميلة تهيئ نفسية الطالبات للانصات واكتساب المعارف والمهارات ومنهن للاسف لا يعطي الا ظاهر المادة وليس هذا فحسب بل المصيبة انها تجتزء منها ايضا اضم صوتي الى صوتك بامنيتي ان تتحول الامنية الى واقع للتغيير ارجو ان نرى تفاعل من الجميع في هذه القضية مع جزيل الشكر [/frame] |
الساعة الآن 06:14 AM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.