![]() |
حديث الانثى والذكر عبر الانترنت
هل يجوز للولد أن يتحدث مع أقربائه مثل بنت العم على المسنجر، مع العلم أن الطرفين يلتزمان بالأخلاق ويتعاملان كالإخوة لأنهم أولاد عم يسكنون بالقرب من بعض منذ الصغر، ويكون الحديث بينهما بمواضيع عامة. مثل التنشيط لقراءة القرآن، أو صلاة الفجر، أو طرح مشكلة أحدهم للآخر، ولمعرفة أحواله فقط ولا يكون تعارفا مثل غرف الشات لأننا أولاد عم وكالإخوة.
وفي فتوى رقم 62991 تقول لا مانع شرعا وأنا بحثت على النت فلم أجد أي فتوى تحدد، لأنه البعض يقول يجوز والبعض يقول لا يجوز، فأنا محتار في الأمر. مع العلم أنني قرأت جميع الفتاوى بالشبكة التي تهتم بالموضوع ولم أجد حلا لسؤالي. الإجابــة خلاصة: كلام المرأة مع الرجل الأجنبي مباشرة أو عبر وسائل الاتصال ليس محرماً في حد ذاته إذا أمنت الفتنة والتزمت الآداب الشرعية، وإنما يحرم إذا كان في حرام أو يؤدي إلى حرام، ومن ذلك محادثات الشباب من الجنسين على الانترنت ولو كانوا أولاد عم أو نحوهم من الأقارب غير المحارم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالكلام مع المرأة الأجنبية كابنة العم أو العمة، وابنة الخال أو الخالة ونحوهن يجوز لحاجة وبضوابط شرعية مرعية، منها: الالتزام بغض البصر بين الطرفين، وأن لا تكون هناك خلوة، وأن لا يتجاوز الكلام قدر الحاجة، وأن لا تكون هناك ريبة وشهوة في قلبيهما أو أحدهما. لكن ليعلم أن التساهل في الكلام مع غير المحارم والتوسع في ذلك لغير حاجة قد يجر إلى الوقوع في كبائر الذنوب، وإن زين الشيطان أول الأمر هذه العلاقات وأظهرها على أنها بريئة وأنها من باب التناصح والتحفيز على فعل الخير كقراءة القران أو الصلاة ونحوها مما ذكرت، وكم جرَّت هذه المحادثات والعلاقات بين الجنسين عبر وسائل الاتصال كالإنترنت من مفاسد كثيرة، وأدت إلى تدمير عفة وعفاف كثير من فتيات المسلمين. ولذا فقد نص الفقهاء رحمهم الله على المنع من التكلم مع المرأة الشابة خشية الفتنة، فقال العلامة الخادمي رحمه الله في كتابه: بريقة محمودية وهو حنفي قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة لأنه مظنة الفتنة. وقال صاحب كشاف القناع من الحنابلة: وإن سلم الرجل عليها ـ أي على الشابة ـ لم ترده دفعا للمفسدة. ونص فقهاء الشافعية على حرمة ابتداء الشابة الرجل الأجنبي بالسلام، وكذا ردها عليه، وكرهوا ابتداء الرجل لها بالسلام، وعللوا التفريق بينها وبينه أن ردها عليه أو ابتداءها له مُطمِع له فيها. فالحاصل إن من مقاصد الشريعة سد الذرائع التي قد توصل إلى الحرام، وعليه فلا ينبغي لك محادثة الشباب ولو أبناء عمك عبر الإنترنت فيما ذكرت من مواضيع عامة كمعرفة أحواله أو طرح مشاكل بعضكم على بعض لان في هذا- بلا شك - توسعا وتساهلا قد يجر إلى ما لا تحمد عقباه ؛ فإن وجدت حاجة فلا بد أن يكون ذلك في حدود الأدب والأخلاق، وإن استخدمت الإنترنت لحاجة فاقتصري على محادثة النساء وفيما ينفع وفق الضوابط الشرعية. وبهذا تعلمين الحل وأنه لا تعارض بين الفتوى المشار إليها وبين غيرها من فتاوى الموقع والحمد لله ؛ إذ إن المنع في حالات والجواز في حالات أخرى. والله أعلم. |
الرجاء اثراء الموضوع من قبلكم يا اهل العلم والدين
ما حكم الكلام مع فتاة على الفيس بوك مع أنني أعتبرها أختا وهي تعتبرني أخا ونحن نتكلم على سبيل الإفادة والاستفادة فقط لا غير وقد أخبرت والدتي عن الأمر وهي بدورها أخبرت والدتها ووافقوا على الكلام مع بعضنا؟ فما رأيكم؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد : فالكلام مع الأجنبية بغير حاجة باب فتنة وذريعة فساد، قال العلّامة الخادمي ـ رحمه الله ـ في كتابه: بريقة محمودية ـ وهو حنفي ـ قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة، لأنه مظنة الفتنة. فالذي ننصحك به أن تكف عن محادثة هذا الفتاة عبر الفيسبوك وغيره، ولتحذر من استدراج الشيطان واتباع خطواته تحت مسمى علاقة الأخوّة، أو بدافع النصيحة والدعوة إلى الخير، فكل ذلك تلبيس من الشيطان وخداع من النفس، وأشغل وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك. والله أعلم. |
[frame="5 80"] المحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان . ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه . ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط : 1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام . 2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة . 3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ . 4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين . 5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة . والله أعلم . [/frame] |
عند ما ادخل الله تعالى ادم وزوجته الجنه لم يطلب منهما عدم الاكل من الشجره بل خاطبهم الله تعالى بقوله(ولاتقربا) ويقول العلماء في ذلك لان المعصيه تاتي بالتدريج وياماسمعنا قصص عن ما جرته تلك المحادثات من ويلات
|
السلام عليكم للحجة لطيفة وبقية الاخوة بداية نسأل الله ان يعيننا على طاعته في اقوالنا وافعالنا بالنسبة للحديث ست لطيفة ... النت عالم واسع اليوم وسلاح ذو حدين والحديث بين الاطراف أما مرأي مسموع عن طريق النت ..أو مكتوب مقروء والحاجة للمطالعة والكتابة باتت ماسة ومما لا شك ان البنت او المرأة تدخله وكمثلها الرجل .. كما تدخل السوق لتشتري فتكلم الرجال والاصل في الاشياء الاباحة مالم يدخلها المحظور الشرعي من كلام ماجن ..أو خلوة ولو بالسماع ... او كتابة غير لائقة فالامور بمقاصدها والاعمال بالنيات والاصل ان لا يزيد الكلام عن الحد الطبيعي ولو بالمباحات فان التزم الطرفان بما يرضي الله ولا يغضبه فالامر مباح كالبيع والشراء والتعليم اما المسنجرات وما شابهها من فيس بوك ... وغيره فالاحوط ان لا يكثر عليه الكلام لان الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم والله الموفق |
[frame="8 80"]
حبيبتي الحجة لطيفة حبيت اشارك بالموضوع نقلا عن كلام مشايخنا الكرام حكم تخاطب الجنسين عن طريق الإنترنت http://www.islamicteacher.org/themes/files/imgs/up.jpg السؤال : [/frame]هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟ الجواب : الحمد لله من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " . وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل . وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) . ومسألتنا هذه من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان . ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه . ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط : 1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام . 2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة . 3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ . 4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين . 5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد لكن رايي الشخصي الحد من الكلام الا للضروري فقط ان وجدت ضرورة |
[QUOTE=محمد قبها;29851][center][size=5][frame="5 80"]
أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين . اشكر ك اخي ابو رشاد على الاثراء الطيب ربنا يبارك في خطاك |
اقتباس:
اشكر مرورك الطيب وردك الطيب |
اقتباس:
ربنا يبارك فيك يا ابن اختي هذا الموضوع قد يغفل او يتغافل عنه الكثيرون ولا يفيقون من غفلتهم الا عندما لا ينفع الندم بعد ان يجد الانسان اخته او ابنته قد اصبحت في مهب الرياح اشكر مرورك واثرائك للموضوع |
[QUOTE=سهاد دولة;29858][frame="8 ]حبيبتي الحجة لطيفة حبيت اشارك بالموضوع نقلا عن كلام مشايخنا الكرام
[ [CENTER]حكم تخاطب الجنسين عن طريق الإنترنت R] [RIGHT]السؤال : هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟ [B]الجواب : الحمد لله من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " . [SIZE=5][COLOR=blue]لكن رايي الشخصي [glow=#ff0091]الحد من الكلام الا للضروري فقط ان وجدت ضرورة [/glow] مشرفتي الفاضله اسكرك على الاستجابه والمتابعه كنت اتمنى التفاعل من اكبر عدد من الاخوة والاخوات لان النت دخل كل البيوت والجميع عنده اولاد وبنات ربنا يحفظهم ويحميهم ورايي تماما مثل رايك |
الساعة الآن 01:20 AM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.