![]() |
مسألة للنقاش
[frame="1 80"][align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.islamicteacher.org/backgrounds/15.gif');background-color:rgb(139, 0, 0);"][cell="filter:;"][align=center]درّسنا في المنهاج القديم ان حكم من افطر عمدا في رمضان أن عليه الكفارة
أما في المنهاج الجديد فالحكم فيه ان عليه القضاء دون الكفارة وقد رأى بعض الأساتذة أن هذا تساهلاً وفيه مدعاة للفطر عمدا لأن العقوبة قليلة فما رأيكم دام فضلكم مدعما بالأدلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جزاكم اله خيراً [/align][/cell][/tabletext][/align][/frame] |
[frame="2 80"]
بارك الله فيك اخي ابو محمد بالنسبة للمسالة خلافية بين الفقهاء واليك ما توصلت اليه: اختلف العلماء فيمن افطر متعمدا في نهار رمضان فمنهم من ذهب الى ان المفطر في نهار عليه القضاء والكفارة سواء كان افطاره بسبب الجماع او الطعام وهذا قول الحنفية وذهب الشافعية والحنابلة الى ان الكفارة لمن جامع فقط وسبب الاختلاف اصولي فالحد يث الوارد في الامر هو هذا الحديث "عن أبي هريرة قال أتاه رجل فقال يا رسول الله هلكت قال وما أهلكك قال وقعت على امرأتي في رمضان قال هل تستطيع أن تعتق رقبة قال لا قال فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين قال لا قال فهل تستطيع أن تطعم ستين مسكينا قال لا قال اجلس فجلس فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر والعرق المكتل الضخم قال تصدق به فقال ما بين لابتيها أحد أفقر منا قال فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه قال فخذه فأطعمه أهلك ( صحيح ) _ ابن ماجه 1671 : وأخرجه البخاري ومسلم . " قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم في من أفطر في رمضان متعمدا من جماع وأما من أفطر متعمدا من أكل أو شرب فإن أهل العلم قد اختلفوا في ذلك فقال بعضهم عليه القضاء والكفارة وشبهوا الأكل والشرب بالجماع وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك وإسحق و قال بعضهم عليه القضاء ولا كفارة عليه لأنه إنما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم الكفارة في الجماع ولم تذكر عنه في الأكل والشرب وقالوا لا يشبه الأكل والشرب الجماع وهو قول الشافعي وأحمد و قال الشافعي وقول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي أفطر فتصدق عليه خذه فأطعمه أهلك يحتمل هذا معاني يحتمل أن تكون الكفارة على من قدر عليها وهذا رجل لم يقدر على الكفارة فلما أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا وملكه فقال الرجل ما أحد أفقر إليه منا فقال النبي صلى الله عليه وسلم خذه فأطعمه أهلك لأن الكفارة إنما تكون بعد الفضل عن قوته واختار الشافعي لمن كان على مثل هذا الحال أن يأكله وتكون الكفارة عليه دينا فمتى ما ملك يوما ما كفر * [/frame] |
[frame="1 80"][align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.islamicteacher.org/backgrounds/16.gif');background-color:rgb(50, 205, 50);"][cell="filter:;"][align=center]لو تمعنا في الموضوع لوجدنا ما يلي:
1- حديث ابي هريرة ينطبق على من افطر عمدا في رمضان . سواء كان بسبب الجماع ام غيره 2- هذا الحديث فيه امر بالكفارة ، ولكن لما لم يجد افقر من اهله يتصدق عليهم امره النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعلها فيهم. وعليه فالحكم العام وجوب الكفارة ولكن ان تكون في الاهل امر خاص بالرجل نفسه والله اعلم 3- نرى في هذه الايام تساهلا عند بعض الناس في امر الصيام فلو تساهلنا في الحكم لهان الدين عليهم ، ومن راينا انه مخلص في توبته فيمكن ان ياخذ بالحكم المخفف هذا ما يقتضيه التوفيق بين الادلة ومصالح الشرع الحنيف والله ور سوله اعلم شاكرين لكم تفاعلكم دمتم في رعاية الله وحفظه [/align][/cell][/tabletext][/align][/frame] |
الساعة الآن 03:45 AM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.