![]() |
المرأة ريحانة وليست بقهرمانة
[frame="7 90"][frame="3 10"]
المرأة ريحانة وليست بقهرمانة روى مالك عن يحيى بن سعيد قال: كان لسعيد بن المسيب رحمه الله جليس يقال له عبد الله بن أبي وداعة، فأبطأ عليه أياماً فسأل عنه، فقيل له: إنَّ سعيد بن المسيب سأل عنك. فأتاه فسلم عليه ثم جلس. فقال له سعيد: أين كانت غيبتك يا أبا محمد؟ فقال: إنَّ أهلي كانت مريضة فمرّضتها ثم ماتت فدفنتها، فقال: يا عبد الله أفلا علمتنا بمرضها فنعودها أو بموتها فنشهد جنازتها، ثم عزاه عنها ودعا له ولها، ثم قال: تزوج يا عبد الله ولا تلق الله وأنت عزب، فقال: يرحمك الله ومَنْ يزوِّجني، فو الله ما أملك غير أربعة دراهم؟ فقال: سبحان الله أو ليس في أربعة دراهم ما يستعف به الرجل المسلم يا عبد الله، أنا أزوّجك ابنتي إن رضيت. قال عبد الله: فسكت استحياءً منه وإعظاماً لمكانه. فقال: مالك سكتت، سخطت ما عرضنا عليك؟ قال: فقلت: يرحمك الله، وأين المذهب عنك، لأعلم إنك لو شئت زوجتها بأربعة آلاف وأربعة آلاف. قال: فقم يا عبد الله فادع هؤلاء النفر من الأنصار. فقمت، فدعوت له حلقة من الأنصار فأشهدهم على النكاح بأربعة دراهم، ثم انقلبنا فلما انقلبنا صلينا العشاء الآخرة، وسرت إلى منزلي، إذ برجل يقرع الباب، فقلت: مَنْ هذا؟ قال: سعيد. فخطر ببالي كل سعيد عرفته في المدينة غير سعيد بن المسيب وذلك قط أنه ما رؤي خارجاً من داره إلا إلى المسجد أو إلى جنازة. قال: فقلت: مَنْ سعيد؟ قال: سعيد بن المسيب. فارتعدت فرائصي، فقلت: لعل الشيخ ندم فجاء يستقيلني، فخرجت إليه أجرّ رجلي، وفتحت الباب، فإذا أنا بشابة متلففة بساح، ودواب عليها متاع، وخادم بيضاء، فسلّم عليّ وقال: يا عبد الله هذه زوجتك. فقلت مستحياً منه: يرحمك الله كنت أحب أن يتأخر ذلك أياماً. فقال لي:لِـمَ أو لست أخبرتني أن عندك أربعة دراهم. قلت: هو كما ذكرت لك، ولكني كنت أحب أن يتأخر ذلك. قال: إنها إذاً عليك لغير ميمونة، ما كنت لأريد أن يسألني الله عن عزوبتك الليلة وعندي لك أهل، هذه زوجتك، وهذا متاعكم وهذه خادم تخدمكم معها ألف درهم، نفقة لكم، فخذها يا عبد الله بأمانة الله، فو الله إنك لتأخذها صوامة قوامة عارفة بكتاب الله وسُنة رسوله فاتق الله فيها ولا يمنعك مكانها مني إن رأيت منها ما يكره أن تحسن أدبها. ثم أسلمها إليّ ومضى. قال: فو الله ما رأيت امرأة أقرأ لكتاب الله تعالى ولا أعرف بسُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أخوف لله عز وجل. ولقد كانت المسألة تعيي الفقهاء، فأسألها عنها فأجد عندها منه علماً. قال: فأقمت معها ما شاء الله ثم رزقني الله منها حملاً وكان سعيد كثيراً ما يسألني عنها فيقول: ما فعلت تلك الإنسانة؟ فأقول: بخير. فيقول: يا عبد الله إن خفَّ عليك أن تُزيرناها فافعل. فلما حضر ولادها خرجت لأنظر فيما ينظر فيه الرجل لأهله، ورجعت إلى الدار فإذا بها شخص قائم ما رأيته قط. فنادتني من ورائي: يا عبد الله ادخل فقد أحلّ الله لك هذه النظرة. قلت: ومَنْ أنت يرحمك الله؟ قالت: أنا أم هذه الفتاة يا عبد الله. كيف رأيت أهلك؟ قلت: جزاكم الله من أهل بيت خيراً فقد ربيّتم فأحسنتم وأدبتم فأحكمتم. فقالت: يا عبد الله لا يمنعك مكانها مني أن ترى بعض ما تكره فتحسن أدبها، يا عبد الله لا تملكها من أمرها ما جاوز نفسها، فإن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ولا تكثر التبسم في وجهها فتستخف بك، يا عبد الله بارك الله لكما في المولود وجعله مباركاً خائفاً لله، ووقاه الله فتنة الشيطان وجعله شبيهاً بجده سعيد، فو الله إني تزوجته منذ أربعين سنة ما رأيته عصى الله قط معصية، وهذه نفقة بعث بها إليكم. قال:فأخذتها منها فإذا هي خمسة دنانير، ثم خرجت فلم أر لها وجهاً ثمان عشرة سنة، حتى قضى الله علينا بالموت!! [frame="1 80"]رحم الله الاقوام السابقة كيف كانو يشعرون ببعض وتصورو اخوتي لو احد منا هذه االايام عرض ابنتة للزواج لشخص ودفع له فلوس اصغر كلمة يقولها برحص ببنتو .....ولو حصل ذلك عندما يحصل بين الزوجين اي مشكلة يعيارها بان اهلها عرضوها علية ......وزوجو اياها ببلاش لاتقولو لم يحصل ذلك بل انا سمعت كثير قصص من هذا القبيل [/frame] فما رايكم شاركوني تحليل المسالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ [/frame][/frame] |
اختي نور القمر ... لا شك أن الموضوع في بدايته سيكون صعب بعض الشيء وقد يكون فيه بعض الاحراج اذا قوبل برفض لسبب معين هذا سيجرح كثيراً مهما كان السبب والجرح في هذه الأمور صعب أن يندمل مشكووووووووووووووووووووووووره اختي الكريمه على موضوع المهم الشيق بوركتي ودمتي بالف خيررررر |
اقتباس:
اختي سعاد اشكر مداخلتك الرقيقة .......وحروفك الوردية لكن يجب علينا تغير للافضل ........والنظر للسلف الصالحين وليس للعادات والتقاليد التي تطوق الناس بما لا ينزل الله فية من سلطان |
[frame="8 80"]
أختي الكريمة الاستاذة نور القمر نبارك لك هذه المشاركة الرائعة جزيت خيرا اما اذا ما اردنا ان نبدي الراي ...نقول: اننا امام نموذج غريب من التابعين الذين نهلوا من معين الشريعة العذبة وتربوا في مدرسة الاسلام العظيم فجعل منهم نماذج فريدة لا تتكرر وهي كذلك تظهر الفرق الهائل بين واقع الاباء والامهات في هذا الزمان ...وبين ما كان علي سلفنا الصالح !!!!!!!!! نشكرك على هذه المشاركة ...ونسال المولى ان يصلح الاحوال وان يهدينا جميعا سواء السبيل [/frame] |
سعيد بن المسيب عارف على مين يعر ض بنتوا وعارف انو هذا الشخص صاحب خلق ودين ويستحق هذا العرض وسيقدر ذلك اما اغلب الشباب هذه الايام تنطبق عليهم هذه القصه التي قراتها عندما كنت اتصفح احد المنتديات
تقدم شاب لخطبة فتاة فلما وجد الأب فيه الصفات المناسبة طلب منه مهر (ريال واحد) فقط قال الأب:حنا نشتري رجال ولا يهمنا المال فرح الشاب و تم الزواج كانت هناك حركة يقوم بها الزوج دوما على سبيل المزاح كلما اشترى الرجل علبة بيبسي يقول لزوجته:أنتي وعلبة الببسي نفس الشيء كلكم بريال والزوجة مقهورة وتكتم غيظها ودايما يناديها يا علبة البيبسي طلعوا مر ة يتمشون واشترى بيبسي قال لها:تخيلي ؟؟!! أنتي خسرتيني نفس ما خسرني البيبسي ههههههه طفح الكيل....... طلبت الزوجة تزور أهلها واشتكت هناك لهم من زوجها وقالت: أرخصتم مهري فأرخص قدري عصّب الأب وقال للزوج الذي أتى لأخذ زوجته: خلها اليوم عندنا وتعال أنت وأهلك بكرة عندنا عزيمة فراح الرجل(ما يدري شنو بيصير له)0 اليوم الثاني جاء هو وعائلته فوضع لهم الأب علبة بيبسي!! استغربوا الأهل لكن الزوج بدأ يشعر أن السالفة عن تعليقاته ثم أتى الأب بعلبة ثانية وثالثة ووضعها أمام أهل الشاب وقال لهم: أخذتوا بنتنا بعلبة بيبسي والآن نعطيكم3علب ونبيها ترجع لنا كاد الزوج يغمى عليه من الإحراج أما أهله فلم يفهموا شيئا شرح لهم الأب الموقف فغضب الجميع على الزوج أهكذا جزاء من أكرمك؟؟ حلف الأب ألا تخرج البنت من بيته إلا ب300ألـف ريالوأيده الجميع... أحرج الزوج وعلم أنه يستحق ما حصل له وقام بدفع المبلغ مهما حصل لأنه يحب زوجته ولكن بعد فتره قام يناديها يا مصنع البيبسي ودمت بخير اختي الكريمه |
اخي معمر الحاج اشكر مرورك العطر وعلى رايك هم تربو بمدرسة الاسلام واين نحن واين هم ؟؟ |
اخي معمر مرحبا بمشاركتك الطيبة التى تساوي اكثر من 3000ريال واذا بدك اياهم بالشيكل مو مشكلة بنصرفهن |
الساعة الآن 07:31 PM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.