![]() |
لا يحاسبنا ولا نحاسبـــه
تم حذف الموضوع بعد التاكد من ان القصة لا اصل لها في كتب السنة المعتمدة
http://www.dr-mashhour.com/amana/play.php?catsmktba=842 |
اسال الله أن يغفر لنا ويغمرنا برحمته وعفوه ورضاه بارك الله فيك أخى الكريم مشكور على موضوعك الرائع غفر الله ذنوبنا ويسر حسابنا وأكرمنا بعفوه وأدخلنا الجنة بلاحساب ولا عذاب |
أخي ابو السعيد جزاك ربي كل خير لكن لو تتبعت اسناد الحديث لعلمت انه من الموضوعات حتى قال علماؤنا أن فيه نوع من سوء الادب مع الله ففعل الاعرابي لا يليق مع ربنا فكيف سيحاسب الله وهو الغني عن العالمين أرجو أن تتبع الحديث سندا ...وكلام العلماء فيه دمت بحفظ ربي وكل رمضان وأنت بألف خير |
[frame="2 80"]
جزيت خيرا اخي ابو السعيد لكن الحديث لا اصل له تتبعت الروايات للحديث فاذا بها منكرة فارجو التنويه ستجد على هذا الرابط تخريج الحديث http://www.dr-mashhour.com/amana/play.php?catsmktba=842 [/frame] |
فعلا اخي الكريم كما تفضل فيه الاخوة....هو من الأحاديث الموضوعة التي لم تثبت روايتها
هذا الحديث لا أصل له ، ولاتجوز روايته ، لأنّه مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك لائح على ألفاظه الركيكة، ونكارة متنـة فالعبد لايخاطب ربه بهذا الخطاب المنافي للأدب ، وماكان النبي صلى الله عليه وسلم ليقـر قائلا عن ربه ( لئن حاسبني ربي لأحاسبنه ) ذلك أن العبد لايحاسب ربه ، قال تعالى ( لايٌسْئَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُوُنْ ) ولهذا فحتى الرسل يوم القيامة يقولون تأدبا مع الله : ( يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ) . والعبـد يسأل ربه عفوه وكرمه ، ولا يحاسبه على شيء ، ومع ذلك فلا يدخل أحدٌ الجنة إلا برحمة الله ، لايدخل أحدٌ بعمله ، كما صح في الحديث ، فالعبد في حال التقصير دائمـا بمقتضى عبوديته ، والرب هـو المتفضل الرحمن الرحيم بكمال صفاته ، ولهذا ورد في حديث سيد الاستغفار أن يقول العبـد ( أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنـت ) متفق عليه . أبوء : أي أقـرّ وأعترف بنعمك العظيمة التي قابلتها بالتقصير والذنب . والصحيح أن يقول العبد : إن حاسبني ربي على ذنوبي ، رجوتُ رحمته وسألته مغفرته ، فإني العبد الخطّاء وهو الرب الرحيم العفو الغفور. وإن حاسبني على بخلي ، سألته أن يمن علي بكرمه وتجاوزه ، فإني مقر بذنبي وهـو الجواد الكريم المنان ، فمن أرجو إن لم أرجوه ، ومن ذا يغفر الذنوب سواه ، ومن أكرم الكرماء غيره سبحانه ، أونحو هذا من القول الذي فيه الإقرار بالعبودية والذنب ، في مقام السؤال والتوسل والتذلل لله تعالى الخالي من خطاب التحدي المنافي للأدب. مع الاحترام |
اشكركم اخواني على التنويه
بارك الله بكم جميعا وجزاكم خيرا |
| الساعة الآن 10:57 AM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.