![]() |
إحذروا الاحتفال بليلة النصف من شعبان
إحذروا إحذرواالإحتفال بليلة النصف من شعبان بأي شكل من أشكال الاحتفال ، سواء بالإجتماع على عبادات ، أو قصد القصائد والمدائح ، أو بالإطعام وإعتقاد أن ذلك سنة واردة. صلاة الألفية وتسمى أيضا صلاة البراءة وهي مائة ركعة تصلى جماعة يقرأ فيها الإمام في كل ركعة سورة الإخلاص عشر مرات ، وهذه الصلاة لم يأتِ بها خبر وإنما حديثها موضوع مكذوب فلا أصل لها. إحذروا السور بعدد مخصوص كسورة الإخلاص ، أو تخصيصها بدعاء يسمى : دعاء ليلة النصف من شعبان ، وربما شرطوا لقبول هذا الدعاء قراءة سورة يس وصلاة ركعتين قبله ، وكذلك تخصيصها بالصوم أو التصدق أو إعتقاد أن ليلة النصف من شعبان مثل ليلة القدر في الفضل. العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف ، فلا يجوز أن تخص بشيء .. هذا هو الصواب وبالله التوفيق. الحديث الأول: كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يصوم ثلاثة أيام من كل شهر فربما أخرَّ ذلك حتى يجتمعَ عليه صوم السنة فيصوم شعبان. وهذا الحديث ضعيف أخرجه الطبراني في الأوسط عن عائشة-رضي الله عنها- ، قال الحافظ في الفتح:فيه ابن أبي ليلى ضعيف. والحديث رواه البزار،والطبراني في الأوسط ، والبيهقي في فضائل الأوقات ، عن أنس-رضي الله عنه- ، وقد ضعفه الحافظ في تبين العجب ، وقال: فيه زائدة بن أبي الرُّقَاد ، قال فيه أبو حاتم يحدث عن زيادالنُّمَيْرِي ، عن أنس بأحاديث مرفوعة منكرة ، فلا يُدرى منه أو من زياد ، وقال فيه البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي في السنن لا أدري من هو، وقال ابن حبان لا يُحتج بخبره. وقد حكم عليه الحافظ ابن حجر-رحمه الله-في تبين العجب بالنكارة من أجل يوسف بن عطية، فإنه ضعيف جدا.. الحديث الرابع: رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي. وهذا الحديث باطل موضوع، قال فيه الحافظ-رحمه الله- في تبين العجب رواه أبو بكر النقاش المفسر ،وسنده مركب ، ولا يعرف لعلقمة سماع من أبي سعيد ، والكسائي المذكور في السند لا يُدرى من هو ، والعهدة في هذا الإسناد على النقاش ، وأبو بكر النقاش ضعيف متروك الحديث قاله الذهبي في الميزان. الله ، أدخله جنات النعيم ، وأوجب له رضوانه الأكبر، وشعبان شهري ، فمن عظم شهر شعبان فقد عظم أمري، ومن عظم أمري كنت له فرطا وذخرا يوم القيامة ، وشهر رمضان شهر أمتي ، فمن عظم شهر رمضان وعظم حرمته ولم ينتهكه وصام نهاره وقام ليله وحفظ جوارحه خرج من رمضان وليس عليه ذنب يطالبه الله تعالى به. حكم الحافظ-رحمه الله- في تبين العجب بالوضع ، وقال: قال البيهقي: هذا حديث منكر بمرة ، قلت أي الحافظ-رحمه الله-:بل هو موضوع ظاهر الوضع ، بل هو من وضع نوح الجامع وهو أبو عصمة الدين ، قال عنه ابن المبارك لما ذكره لوكيع: عندنا شيخ يقال له أبو عصمة ، كان يضع الحديث ، وهو الذي كانوا يقولون فيه: نوح الجامع جمع كل شيء إلا الصدق وقال الخليلي: أجمعوا على ضعفه. شعبان على سائر الشهور كفضل محمد على سائر الأنبياء ، وفضل رمضان على سائر الشهور كفضل الله على عباده. وحكم الحافظ-رحمه الله- على الحديث بالوضع، وقال: السقطي هو الآفة ، وكان مشهورا بوضع الحديث ، وتركيب الأسانيد. الحر. حكم السيوطي-رحمه الله- على هذا الحديث بالوضع ، والحديث رواه أبو الشيخ من حديث أنس ، وفيه زياد بن ميمون وقد إعترف بالكذب. |
بارك الله بك اول مره بسمع بصلاة الالفيه
|
[frame="2 80"]
بارك الله فيك اختي الكريمة فعلا اول مرة اسمع بهذه الصلاة_الالفية_ لم اتتبع جميع الاحاديث التي ذكرتها اختي الكريمة الضعيفة في فضل شهر شعبان رضي الله عنك [/frame] |
شكر لمروركم لما قرأت الموضوع إستغربت منه وفأحببت نشر الموضوع للاستفادة ونشر الفائدة بارك الله بحسناتك |
بارك الله بك اختي ونفعنا بعلمك
|
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه بوركت أخى الكريم
|
| الساعة الآن 08:16 PM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.