![]() |
مفاتيح التميز - المفتاح الاول - الطريق الى النجاح ج 2
[frame="7 80"]
1. مُحب المخاطرة: ويكون هذا النوع عادة نافذ الصبر، وهو يحب المخاطرة، يتمتع بشخصية قوية، لا يهتم كثيرًا بالمعلومات وهو يتخذ قرارات متسرعة، يمكن أن تؤدي إلى خيبة الأمل أحيانًا. 2. مُتجنب المشاكل: هذا النوع من متخذي القرار قد يفعل أي شيء لتجنب إتخاذ أي قرار، وهو يفضل أن يقوم شخص آخر بذلك بدلًا منه، ويكون قراره عادة أن يتجنب المشكلات، وهو من النوع الذي يلقي باللوم على الآخرين الذين جعلونه مضطرًا لإتخاذ قرار. 3. المُتردد: لا يستطيع هذا النوع عادةً أن يصدر قرارًا نهائيًا، فإذا ما اتخذ قرارًا فهو غالبًا يعود فيغيره، وطريقته المهزوزة في إتخاذ القرارات؛ تجعله سببًا في إشاعة الفوضى والإرتباك بين مرؤوسيه. 4. صاحب المنطق: لا يتخذ هذا النوع أي قرار، إلا بعد أن يجمع أكبر كم ممكن من المعلومات، وعملية جمع المعلومات هذه قد تستغرق الكثير من الوقت، حتى أنه في بعض الأحيان يأتي القرار متأخر وقت لا ينفع الندم. 5. المحقق: ويكون هذا النوع كثير الشكوك، وهو يحب أن يكتشف الأمور بنفسه، وأن يحقق ويسأل من حوله، قبل أن يتخذ القرار الذي يكون بناءًا على ما جمعه من معلومات. 6. العاطفي: وتصدر قرارات هذا النوع عن عاطفته ومشاعره، وهو يثق في حدسه، ولا يحب عادة أن يجرح أحدًا، وبعد أن يستمع إلى آراء الناس يصدر حكمًا يكون نابعًا من مشاعره. 7. الديموقراطي: وهو يميل إلى أن يجتمع بأعضاء فريق العمل؛ ليسألهم رأيهم في أمر من الأمور، وتكون قرارات هذا النوع بناءًا على إجماع، وتأييد الفريق، والمشكلة التي قد تقابل هذا النوع من متخذي القرار، هي أنه لا يستطيع أن يجد دائمًا أناسًا كي يستشيرهم. 8. صاحب قرار آخر لحظة: هذا النوع ينتظر حتى آخر دقيقة ليتخذ القرار، أو قد ينتظر حتى يقع تحت ضغط، فحينئذ لا يكون أمامه خيار سوى أن يتخذ قرار. الآن، أي نوع من هؤلاء أنت؟ وأي نوع تعتقد أنه هو الأفضل؟ يقول الدكتور إبراهيم الفقي: (عادة ما يسألني الناس في الندوات التي أعقدها: ما هو أفضل هذه الأنواع؟ وتكون إجابتي: ليس هناك بين الأنواع الثمانية ما هو أفضل من الآخر، فيمكن أن يكون لك أسلوبك الخاص، الذي يجمع بين هذه الأساليب، والذي يلائم طريقتك في الإدارة، فالهم أن تضع نصب عينيك كلمة واحدة "المرونة"، ثم تصرف وفقًا لذلك، فقد يكون أسلوبك في إتخاذ القرار ديموقراطيًا، ويأتي قرارك وفقًا لموافقة الجماعة. ولكنك قد تحتاج أحيانًا لأن تكون أكثر إستنادًا إلى المنطق، وتجمع مزيدًا من المعلومات، وفي أحيان أخرى، عندما يكون لزامًا عليك أن تتخذ قرارًا ملحًا، قد تحتاج لأن تثق في حدسك وحده، فالمفتاح هو أن تكون مرنًا، أيًا كان الأسلوب الذي تنتهجه. وأخيرًا: يقول د. إبراهيم الفقي: (القرار القاطع لا يدع مجالًا للتردد أو التراجع، بل يعطي الشخص قوة رائعة توجهه إلى تحقيق أهداف حياته)، وسوف نكمل في المرة القادمة ـ إن شاء الله ـ الجزء الثاني من سلسلة أسرار قادة التميز. أهم المراجع: 1. أسرار قادة التميز، إبراهيم الفقي. 2. أفضل ما في النجاح، كاترين كاريفلاس. 3. قوة التفكير، إبراهيم الفقي. 4. الإنجاز الشخصي، بريان تراسي. [/frame] |
[frame="2 80"]
فاي الاصناف انت ؟؟؟؟؟؟ موضوع جميل لأن يكتشف الانسان شخصيته ويضعها على ميزان عليه انواع مختلفة من العيارات لكن رأيي المتواضع انه قد يجمع الانسان اكثر من رأي في ان واحد لكن لا يمنع ذلك من كون الانسان له طابع خاص في اتخاذ القرار تقبل مروري اخي معمر [/frame] |
[frame="2 80"] سلمت اخت سهاد ولا شك ان مرورك على الموضوع محل تقدير وتعليقاتك في محلها وتقبلي تقديري واحترامي [/frame] |
من أي نوع انت ؟
[frame="7 80"]
اشكرك استاذ معمر على هذا الموضوع القيم ومن مر على روض الزهور يجد شذاها ، والله موضوع رائع ويا ريت الانسان يوطن نفسه على التعامل ضمن هذه المعطيات بأن يأخذ لكل موقف ما يناسبه فبالتأكيد لا يوجد في هذه العناوين واحد منها يمكن ان يكون هو الصحيح فقط انما لكل مقام مقال ، اشكرك مرة اخرى / اخوك مصطفى عمارنة [/frame] |
[frame="2 80"]
حياك الله استاذنا الفاضل " مصطفى عمارنة " فالشكر لك على هذه الاشادة بالموضوع وارجو ان تعم الفائدة على جميع الاخوة والاخوات رواد المنتدى ...سعيا الى التميز ان شاء الله واكرر شكري لك استاذنا الكريم ودمت بحفظ الله [/frame] |
باعتقادي أن الإنسان إذا كان في موقع مسؤولية و أراد النجاح يجب أن يكون أسلوبه في اتخاذ القرارات متنوعاً بحسب الحوادث و المواقف لكن من المهم كذلك أنه اذا اتخذ قراراً أن يكون حازماً و أن يسعى إلى تنفيذه بارك الله بك أستاذ أبو المنذر |
اتخاذ القرار في المهمات الصعبه من أصعب المهمات التي تنتظر أي شخص أو مسؤل في أي عمل يقوم به .. بل نستطيع بلا أي مبالغة أن نقول أن القيادة هي .. صنع القرار .
بالنسبة للقرار نفسه القرار في الحقيقة عبارة عن اختيار بين مجموعة بدائل مطروحة لحل مشكلة ما أو أزمة أو تسيير عمل معين . ولذلك فإننا في حياتنا العملية نكاد نتخذ يومياً مجموعة من القرارات بعضها ننتبه وندرسه والبعض الآخر يخرج عشوائياً بغير دراسة . |
لكل حادث حديث
احيانا الانسان يحتاج الى القرار السريع جدا واخرى يحتاج لتحكيم العقل والمنطق وقرارات اخرى تحكمها المصلحه والاهواء الشخصيه ( يا للكارثه ) وبعضها الى قرار جماعي - المشورة ........... الخ الدكتور ابراهيم الفقى رائع جدا في ندواته فلندعو له بالرحمه وان يسكنه الله فسيح جناته وان يجعل قبره روضه من رياض الجنه |
الساعة الآن 09:23 PM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.